نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها رصد آراء بعض السياسيين حول مسألة تأجيل الانتخابات البلدية ودعوة المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك إلى تجميد التبادل الحرّ مع تركيا، فضلا عن تطوير موقع “فيسبوك” لميزة جديدة لمستخدميه ونشر دراسة حديثة تفيد بأن الحركة كل نصف ساعة تحمي من أمراض الجلوس لفترات طويلة.
فقد تطرقت جملة من المواقع الالكترونية إلى مسألة تأجيل الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 17 ديسمبر 2017 وتم في هذا الخصوص، رصد آراء بعض السياسيين، على غرار موقع إذاعة “شمس آف آم”، الذي نقل عن الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، تصريحه اليوم الاثنين، بأن “تأجيل تاريخ الإنتخابات البلدية رسالة سيئة عن تونس”.
وأبرز بن غربية قائلا “نحن كسلطة تنفيذية في الحكومة لدينا وعي وأيضا في رئاسة الجمهورية، بمدى تأثير التأجيل على صورة تونس، والسلطة التنفيذية قامت بكل ما في وسعها من أجل إجراء الإنتخابات في 17 ديسمبر 2017، لكن اليوم يوجد إستحالة لأن دعوة الناخبين تتم يوم 18 سبتمبر وتقديم القائمات المترشحة تتم يوم 19 سبتمبر، ولا بد في هذا اليوم أن تكون هناك أوامر ترتيبية مصدرة من طرف هيئة الإنتخابات وتكون منشورة في الرائد الرسمي، وهذا غير ممكن لان الأوامر الترتيبية حسب القانون الأساسي لهيئة الإنتخابات لا يمكن التأشير عليها إلا من طرف رئيسها وهو غير موجود اليوم”.
وأكد بن غربية أن تأجيل الإنتخابات البلدية “أمر واقع”، مشيرا إلى أن الأسوأ من تأجيلها هو بقاؤها في تاريخ غير محدد. كما عبّر عن تمنيّاته بالإعلان عن التاريخ القادم لإجراءها بعد إجتماع اليوم.
من جهته، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنيابة أنور بلحسن، خلال حضوره اليوم الاثنين، في فقرة على قناة “نسمة”، أن تأجيل الانتخابات سوف يكبّد الدولة مصاريف إضافية، موضحا أنه ”إذا تم التأجيل مدة 3 أشهر فإن الخسائر ستقدر بـ5 مليارات على الأقل”. واعتبر أن الإشكالية الأكبر ستكون في تأجيل الانتخابات دون تحديد موعد آخر وان على جميع الأطراف تحمل المسؤولية إذا تم التأجيل.وفي سياق متّصل، أكّد ضيف “نسمة” أن الهيئة مستعدة لإتمام مسارها خاصة وأنه سيتم اليوم كتابة مراسلة لوزارة الخارجية بخصوص إجراء الانتخابات الجزئية في ألمانيا لإعلام السفارات والقنصليات، ملاحظا أنه إذا تم إصدار الأمر اليوم فإن باقي الإجراءات من إعلام السلطات الألمانية وعرض الرزنامة والمخطط على مجلس نواب الشعب ستتم على أكمل وجه.كما أفاد رئيس الهيئة بالنيابة، بأن غدا الثلاثاء 19 سبتمبر الجاري، هو أول تاريخ لقبول الترشحات، مؤكدا أن الهيئة جاهزة لذلك خاصة بعد العمليات البيضاء التي تم تنظيمها. كما أشار إلى أنّ آخر أجل لصدور أمر دعوة الناخبين هو اليوم وإذا لم يتم إصداره فإنه من المستحيل أن تتم الانتخابات في موعدها…
وأورد موقع “اكسبراس آف آم”، تصريح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر للإذاعة، والذي أفاد من خلاله بأن عدم إصدار الامرين الرئاسي لدعوة الناخبين الى التوجه الى مراكز الاقتراع والحكومي لتحديد المقاعد في الاستحقاق البلدي القادم يؤكد التوجه نحو تأجيل الانتخابات البلدية المقررة في 17 من ديسمبر 2017 .
وأضاف بو عسكر، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستتوجه اليوم برزنامة جديدة الى السلط المعنية والأحزاب السياسية من اجل تحديد موعد جديد للاستحقاق البلدي والذي من الارجح ان يكون في مارس 2018.
وفي الشأن الاقتصادي، أفاد موقع الإذاعة ذاته، بأن مؤسسة “ماكسولا بورص” ستحدث صندوقا ثالثا لتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة بقيمة 20 مليون دينار في قطاع الفلاحة والصناعة في المناطق الداخلية مع التركيز على المهن الحرة لدفع الاستثمار المباشر، وذلك وفق ما أكده مدير المؤسسة رؤوف عوادي.
كما بيّن أنه يمكن تجميع 500 مليون دينار على مدى خمس سنوات في صورة اكتتاب اصحاب المهن الحرة في الصندوق بمبلغ الفي دينار سنويا، لافتا الى ان “ماكسولا بورص” ستعمل بالتعاون مع بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة على الاستثمار المباشر في عدد هام من الشركات التي تعاني صعوبات هيكلية ومالية.
واهتم موقع “هنا تونس”، بالدعوة التي أطلقتها المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك من أجل تجميد اتفاق التبادل الحر مع تركيا في خضم تفاقم العجز التجاري، معتبرة أن الاتفاق المذكور قد حاد عن ثوابت السياسة الاقتصادية لتونس وكذلك عن الأعراف الدولية القائمة على توازن المصالح وتكافؤ الفرص.
وأكدت المنظمة، وفق المصدر نفسه، على وجود ترابط وثيق بين الاتفاق المذكور وفقدان الصناعة التونسية نحو ربع مليون موطن شغل بين 2005 و2015، 58 بالمائة منها في قطاع النسيج والملابس. كما اعتبرت زحف المنتوجات الفلاحية خرقا واضحا لمضمون الاتفاقية التي لا تشمل سوى المواد الصناعية.
وفي موضوع آخر، عبّر ممثل معهد التراث بتطاوين علي الثابتي، في تصريح لـ”موزاييك آف آم” اليوم الاثنين 18 سبتمبر الجاري، عن استغرابه من التفويت في بعض المعالم التاريخية بالجهة لفائدة الخواص، موجها نداء إلى كل الأطراف المعنية ومكونات المجتمع المدني قصد التدخل لحماية هذه المعالم.
من جهته، تحدث موقع “شمس آف آم”، عن فتح مدرسة التعمير بحزوة من ولاية توزر والتي تبعد 6 كيلومترات على الحدود الجزائرية أبوابها لتستقبل 6 تلاميذ فقط، مبرزا أن القرية التي تقع فيها هذه المدرسة الإبتدائية يقطنها تقريبا 70 شخصا، وأن معلمين نائبين إثنين سيباشران، يوم غد الثلاثاء، عملها لتقديم الدروس للتلاميذ الستة.
وأشار الموقع الى أن هذه المدرسة فتحت أبوابها سنة 2000 واستقبلت 25 تلميذا، حسب ما أفاد به مديرها، طارق حاجي.
وفي أخبار متفرقة، كشف موقع “سكاي نيوز”، عن قيام موقع “فيسبوك” بتطوير زر جديد هو “زر الغفوة”، الذي يتيح حظر ظهور المنشورات الصادرة عن صفحة أو شخص أو مجموعة معينة على الموقع لمدة 24 ساعة أو أسبوع أو شهر.
ويشكل “زر الغفوة” حلا وسطا بين ميزة “إلغاء المتابعة” و”إلغاء الصداقة بشكل كامل”، التي تتخلص من الصديق بشكل كامل، حيث أن الفارق بين الزر الجديد وإلغاء المتابعة، هي أن الخيار الأول يمنع المشاركات من الظهور على الحساب لفترة مؤقتة، في حين أن الخيار الثاني يلغيها بشكل كامل حتى تعيد المتابعة
وفي المجال الطبي، اهتم موقع وكالة “الأناضول” التركية، بما ورد في دراسة حديثة، من أن الحركة من وضع الثبات كل 30 دقيقة تحد من مخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة، خاصة لدى كبار السن، حيث أجرى الباحثون تحليل بيانات لـ7 آلاف و985 شخصا تزيد أعمارهم على الـ45 عاما وذلك لمدة 4 سنوات متتالية.
وخلص الباحثون الى أن تقليل وقت الجلوس بمقدار 21 دقيقة يوميا، يمكن أن يبقي الإنسان بصحة جيدة، مشيرين الى وفاة 340 مشاركا نتيجة الإصابة بأمراض مختلفة، حيث ارتبط وضع الجلوس لساعات طويلة بزيادة خطر الوفيات الناجمة عن جملة من الأمراض وعلى رأسها السمنة والقلب والسرطان وغيرها…