قدّرت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقابس أن يصل إنتاج الموسم الحالي من الرمّان إلى 35 ألف طن مقابل 30 ألف طن خلال الموسم الفارط فيما سيصل الإنتاج من الزيتون إلى حدود 50 ألف طن مقابل 15 ألف طن في الموسم الماضي وهو ما يمثّل زيادة في الإنتاج في حدود
233 بالمائة.
وقدّرت أيضا أن يبلغ الإنتاج الجملي من التمور 30 ألف طن مقابل 25 ألف طن في الموسم الماضي فيما سيصل الإنتاج من الباكورات الجيوحرارية إلى حدود
30 ألف طن من المنتظر أن يتمّ تصدير 12 ألف طن منه علما وأن المساحة المخصصة للباكورات الجيوحرارية ستبلغ خلال هذا الموسم 6ر124 هكتارا.
من جهة أخرى تمّت خلال الموسم الفلاحي الجديد برمجة زراعة 17 ألف هكتار من الحبوب المطرية و800 هكتار من الشعير السقوي و3000 هكتار من
البقول و2600 هكتار من الأعلاف الخريفية والصيفية و500 هكتار من الزراعات الآخر فصلية و4164 هكتار من الخضروات الشتوية والصيفية و485 هكتارا
من الزراعات الصناعية علاوة على غراسة 150 ألفا من مشاتل الأشجار المثمرة على مساحة 900 هكتار.
يشار إلى أن مختلف هذه المعطيات وقع استعراضها اليوم في جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية قابس بإشراف الوالي منجي ثامر وخصصت لمتابعة الاستعدادات
الجارية للموسم الفلاحي الجديد وتقييم الموسم الفارط.
وقد أثيرت في هذه الجلسة جملة من الإشكاليات التي تعترض النشاط الفلاحي ومن بينها بالخصوص غلاء المستلزمات الفلاحية ووجود نقص في مياه الري ببعض
المناطق السقوية ونقص اليد العاملة الفلاحية وتواصل الجفاف بما لذلك من انعكاسات سلبية على المراعي والغراسات البعلية.