بمناسبة العودة المدرسية والجامعية ، تعزّز أسطول الشركة الجهوية للنقل بالقصرين في بداية شهر سبتمبر الجاري بـ6 حافلات جديدة وذلك في إطار الصفقة العامة الإطارية التي أعدتها وزارة النقل لجميع شركات النقل الجهوية والوطنية ضمن برنامج الاستثمارات لسنتي 2015-2016 وفق ما ذكره الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل بالقصرين الهادي مرايحي .
وأوضح مرايحي اليوم الثلاثاء في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة ، أن “هذه الحافلات موزعة على النحو التالي : 2 حافلات مكيفة و4 حافلات عادية وهي قسط أول سيعقبها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية قسط ثان يتكون من 10 حافلات ، منها 3 حافلات مكيفة و4 حافلات عادية والبقية مزدوجة “.
وأضاف انه إلى جانب هذه الصفقة ستتسلم الشركة الجهوية للنقل بالقصرين خلال شهر أكتوبر المقبل ، 12 حافلة مستعملة مستوردة من فرنسا ، منها 10 حافلات عادية والبقية مزدوجة ، بعد أن تسلمت السنة الماضية 8 حافلات عادية مستعملة مستورة هي الأخرى من فرنسا لتعزيز قدراتها الاحتياطية .
ولفت ذات المسؤول إلى أن “اسطول الشركة الجهوية للنقل بالقصرين يتكون حاليا من 156 حافلة ، 80 بالمائة منها مخصصة للنقل المدرسي وان الطلبات المتعلقة بالنقل المدرسي بجهة القصرين تكاد تكون يومية نظرا لاتساع رقعتها الجغرافية وتشتت تجمعاتها السكنية وبعدها عن بعضها البعض وانه يتم التعامل مع هذه الطلبات وفقا لجملة من الشروط منها توفر عدد لا بأس به من التلاميذ وصلوحية الطرقات والمسالك ، مضيفا في ذات السياق أن الشركة قامت خلال الموسم الدراسي الحالي بإحداث وتمديد 6 بالمائة من الخطوط ببعض مناطق الولاية لاسيما الريفية وقامت الموسم الفارط بإحداث وتمديد 15 بالمائة من الخطوط في إطار برنامج عمل مدروس.
وبخصوص الاشتراكات المدرسية ذكر مرايحي انها انطلقت بالجهة مباشرة بعد عطلة عيد الاضحى وهي متواصلة بكامل معتمديات الولاية (بمكاتب البريد) وبمحطة النقل البري بالقصرين المدينة وبفضاء الإدارة الاجتماعية التابعة للشركة الجهوية للنقل بشارع المرحوم رشيد الجباري قبالة مصلحة المياه بالقصرين ، مبرزا ان المعدل السنوي للاشتراكات السنوية بالجهة يبلغ حوالي 14 ألف اشتراك وقد ناهز حاليا عددها الخمسين بالمائة من هذا المعدّل.
وصرح بالمناسبة أن من أهم الإشكاليات المسجلة في الجهة هي تنامي ظاهرة الاعتداء على السواق والحافلات مما كبد الشركة عدّة خسائر وصلت السنة الماضية
إلى 20 ألف دينار لإصلاح البلور فقط، حسب قوله .