وقفة احتجاجية لمجموعة من المفروزين أمنيا بمحيط مقر ولاية تونس

نفذت، اليوم الأربعاء، مجموعة من المفروزين أمنيا من ولايات تونس الكبرى (تونس ومنوبة واريانة وبن عروس) وقفة احتجاجية امام مقر ولاية تونس تحت شعار “من أجل تنفيذ اتفاقية 10 اوت 2017” التي تنص على إمضاء العقود وتشغيلهم ابتداء من غرة سبتمبر الجاري.
وذكر عضو لجنة التفاوض للمفروزين امنيا حمزة بن عون لموفدة (وات)، أن هذه الوقفة تندرج في إطار أسبوع التحركات الاحتجاجية للمفروزين أمنيا بكل الولايات، مفيدا ان التحرك الوطني الذي يجمع كل الجهات سيكون يوم 25 من الشهر الحالي في القصبة بتونس العاصمة.
ووصف حمزة تعامل الحكومة مع الملف بـ”غير الجدي”، قائلا إن حكومة يوسف الشاهد لم تف بتعهداتها ولم تستجب للمطالب المتفق عليها مع لجنة التفاوض للمفروزين امنيا، متوعدا بالاعتصام في الشوارع إزاء “لامبالاة كل الأطراف ذات العلاقة وعدم التزامها بالاتفاقية”، حسب تعبيره.
وأبدى، في ذات السياق، استياءه من عدم تطبيق وتفعيل الاتفاق بينهم وبين ممثلي الحكومة والذي سيتم بمقتضاه الشروع في تسوية وضعية المفروزين امنيا وانتدابهم في غضون الشهر الحالي، فضلا عن الاستماع الى القائمة التكميلية من اجل تشغيلهم.
وكان بن عون قد انتقد، في وقت سابق، تعطيل مسار جلسات التفاوض والاستماع وما أسماه بـ “الانقلاب” على الاتفاقية المبرمة في فترة حكومة الحبيب الصيد وعدم تنفيذها وعدم اللاتزام بانتدابهم صلب الوظيفة العمومية.
وطالب، في هذا الإطار، حكومة الشاهد بالايفاء بتعهداتها وتنفيد فحوى الاتفاقيات ازاء ما وصفه بـ “سياسة المماطلة والتسويف التي انتهجتها الحكومة الفارطة والحالية على حد السواء بخصوص تسوية ملفهم، مؤكدا عدم تراجعهم عن مطالبهم.
يشار الى ان المفروزين امنيا قد رفعوا خلال تحركهم الاحتجاجي عديد الشعارات على غرار “يزي ما تهرسلنا ومن حقوقنا تحرمنا” و”كفى مماطلة” و”حق المفروز واجب” “شغل حرية كرامة وطنية و”معطلون عن العمل لا حياة ولا امل و”طبق الاتفاق و”شغل المفروزين”.