أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار نشر توضيح مفتي الجمهورية حول الاعلان عن رأس السنة الهجرية ظهرا وكشف المهرب المعروف بجهة بن قردان الهادي يحيى والمكنى بـ”وشواشة” عن أسماء هامة ساعدته على تهريب السلاح بين تونس وليبيا والجزائر، فضلا عن ورود أنباء عن الترفيع في الأداءات بالنسبة إلى الخدمات المسداة من قبل أصحاب المهن الحرة والتنبؤ بموجة انقراض كبيرة على الأرض عام 2100 تعد السادسة في تاريخ الأحياء.
فقد نقل موقع “الجوهرة آف آم”، عن مفتي الجمهورية عثمان بطيخ، اليوم الخميس، توضيحه من خلال تصريح خص به الإذاعة، أنه تمت الاستعانة بالاحتساب العلمي من خلال المعهد الوطني للرصد الجوي لتحديد رأس السنة الهجرية والإعلان عن موعده يوم أمس ظهرا، مشيرا الى أنه يتم عادة عقد جلسة عمل مع المعهد المذكور عند كل شهر للتثبت من التقويم الهجري وهو الأمر ذاته لتحديد رأس السنة الهجرية ليتم الاعلان عنها مباشرة بعد التأكد منها بشكل علمي. وأكد مفتي الجمهورية، وفق موقع الإذاعة، أنه يتم انتظار غروب الشمس للتثبت من رؤية الهلال إلا في حالتين اثنتين وهما عند حلول شهر رمضان وهلال عيد الفطر. أما بالنسبة لعيد الأضحى، فهو مرتبط بالسعودية ووقفة عرفة، وفيما يتعلق بباقي أشهر السنة الهجرية فإنه يتم اعتماد الحساب الفلكي.
من جهة أخرى، اهتم موقع إذاعة “إي آف آم”، بما أفادت به مصادر خاصة لجريدة “الصريح” في عددها الصادر اليوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، بخصوص كشف المهرب الخطير المعروف بجهة بن قردان الهادي يحيى والمكنى بـ”وشواشة”، والذي تم إيقافه يوم 31 ماي الماضي بسبب تهريبه السلاح من ليبيا إلى تونس ثم الجزائر، عن أسماء هامة ساعدته في عمليات التهريب.
وحسب ذات المصدر، فإن التحقيقات ستطال بعض الإطارات خاصة المختصة في المراقبة على الحدود. كما تبين، من خلال اعترافاته، تورطه في تهريب الأسلحة إلى عناصر خطيرة في الجزائر حيث تتم العملية بالتنسيق على الحدود. واعترف أيضا بأنه استغل احتجاجات “الكامور” وانشغال وحدات الأمن بها ليقوم بتهريب السلاح من ليبيا إلى الجنوب التونسي.
وأوضح الموقع نفسه، بأن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة قضت، أول أمس الثلاثاء، بسجن المهرب الملقب بـ ”وشواشة” لمدة عامين مع الإذن بالنفاذ العاجل بعد ثبوت إدانته، كما قضت بتغريمه بمبلغ يفوق مليون و800 ألف دينار من أجل تهم متعلّقة بتهريب كميات من أسلحة الصيد دون ترخيص قانوني.
وفي موضوع آخر، علم موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، بأن الحكومة اقترحت في برنامجها الاقتصادي والاجتماعي في أفق 2020 وفي إطار الإصلاح الجبائي، الترفيع في نسبة الأداء على القيمة المضافة من 12 بالمائة إلى 18 بالمائة بالنسبة إلى الخدمات المسداة من قبل أصحاب المهن الحرة، على غرار الخبراء والمستشارين والمهندسين والمحامين، وكذلك بالنسبة إلى بعض المنتجات وهي السيارات السياحية ذات قوة 4 خيول جبائية وبعض المنتجات البترولية مثل الغازوال، مع الإبقاء على نسبة 12 بالمائة بالنسبة إلى غاز البترول السائل المعد خاصة للاستعمال المنزلي.
وفي خبر ثان، أكّد مصدر مطلع لـ”موزاييك”، أن وزيرة السياحة سلمى اللومي، قررت إقالة ممثل الديوان الوطني للسياحة بروسيا وفتح تحقيق ضده على خلفية إلغائه مشاركة تونس في المعرض الدولي للسياحة في روسيا دون إعلام الوزارة، مما تسبب في سفر عدد من المهنيين للمشاركة في المعرض وتفاجئهم بعدم وجود جناح خاص بتونس.
وفي سياق متصل، لفت الى أن ممثّل الديوان الوطني للسياحة بروسيا كان قد أعلم وزارة السياحة في وقت سابق باعتزام الديوان المشاركة في المعرض والحصول على جناح للتعريف بالسياحة التونسية في روسيا وحصل فعلا على موافقة الوزارة لكنّه تراجع عن المشاركة دون إعلام الوزارة بقرار التراجع.
وفي ما يتعلق بقضية المعلمة فايزة السويسي التي منعت من التدريس في مدرسة عقبة إبن نافع بصفاقس، أفاد موقع الإذاعة ذاته، بأن هذه الأخيرة ستقوم بقضية ضدّ المندوب الجهوي للتربية في صفاقس 1، على خلفية تصريحاته التي قال فيها إنّها تمثّل ”مشكل في المدرسة ويجب نقلها”، الى جانب عدد من وسائل الإعلام، التي نقلت تصريحات المندوب الجهوي.
كما أورد، قيام المعنية بالأمر بقضية ضدّ 5 أولياء من بينهم نقابي، مشيرا الى أن ثلاثة منهم بحالة إيداع بالسجن واثنين بحالة سراح بتهمة الاعتداء المباشر وهضم جانب موظف عمومي أثناء مباشرته لمهامه. وسيمثل المتّهمون أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس2 يوم الاثنين 25 سبتمبر الجاري، وقد تطّوع 16 محاميا للدفاع عن المعلمة فايزة السويسي.
ونشر موقع “الصريح أون لاين”، خبرا مفاده تأكيد مصادر خاصة على أن الحركة الجزئية لسد الشغور على مستوى المعتمدين سيتم الاعلان عنها بداية الأسبوع القادم. في المقابل، تم تأجيل الحسم في امكانية إجراء حركة جزئية على مستوى الولاة.
وفي أخبار متفرقة، ألقى موقع “سكاي نيوز”، الضوء على دراسة علمية حديثة تفيد بعدم إمكانية عدد كبير من أنواع الكائنات الحية من إكمال مسيرة الحياة على الأرض بعد بضعة عقود، إذ تنبأت بموجة انقراض كبيرة عام 2100، هي السادسة في تاريخ الأحياء.
وأرجعت الدراسة سبب موجة الانقراض المنتظرة إلى ارتفاع معدلات مركبات الكربون في الهواء والماء، نتيجة الأنشطة البشرية، حيث تمكن أحد العلماء من ابتكار طريقة جديدة للتنبؤ بنسب مركبات الكربون مستقبلا، بعد أن توصل إلى يقين بأن ذلك سيكون وراء سادس موجة انقراض خلال 450 مليون سنة. هذا ولم يذكر عدد الأنواع التي ستنقرض بعد نحو 83 عاما.
ولاحظ الموقع، أن أسوأ موجة انقراض شهدتها الأرض وقعت قبل نحو 248 مليون سنة، حيث اختفى 96 بالمائة من الكائنات التي تعيش على الكوكب، وعرفت باسم “الموت الأعظم”.
الوسومأخبار تونس الأخبار المتفرقة المصدر التونسية المواقع الاخبارية الالكترونية تونس تونس اليوم