افادت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ان ” الوزارة توفر أكثر من 650 مؤسسة شبابية إلا أن نسبة إقبال الشباب على تلك المؤسسات لا تتجاوز 7 بالمائة ” مشيرة الى ان ” كل مؤسسة شبابية لها خصوصياتها التي تستمدها من خصوصية كل جهة او منطقة من مناطق الجمهورية “.
وأكدت الوزيرة خلال مداخلة لها في احد البرامج التلفزية ان ” سلطة الاشراف تسعى الى تمكين 40 مؤسسة شبابية من الاستقلالية الإدارية وتجهيز أكثر من 60 مؤسسة مغلقة وإعادة تهيئتها لتفتح أبوابها من جديد أمام الشباب ليتمكن من التعبير عن ذاته وتحقيق أهدافه”.
واوضحت الشارني بالقول ” ان انتظارات فئة الشباب (التي تمثل 30 بالمائة من التعداد السكاني العام بالبلاد) تبقى دون المأمول .. خاصة في ظل ارتفاع نسب البطالة والانتحار والهجرة وهو ما يستوجب بالضرورة مراجعة كاملة لمنظومة الشباب والطفولة والأسرة ” مشددة على ضرورة ان ” تعمل الوزارة ضمن البرنامج الوطني الشبابي للسياحة من اجل الخروج بالمؤسسات الشبابية من الدور الترفيهي إلى الدور التوعوي الثقافي مع اكساب الشباب قدرات ومؤهلات تمكنه من بعث مشاريعه والانتصاب لحسابه الخاص”.
وفي سياق متصل أكدت ماجدولين الشارني على أن وزارة الشباب “ستستانف العمل بمنظومة المسح الوطني للشباب الذي توقف منذ 5 سنوات مع بعث منصة شبابية أو دار شباب الكترونية تتضمن بنك معلومات ومعطيات تتعلق بالشباب في كامل ولايات الجمهورية لمعرفة احتياجاته والوقوف على انتظاراته بهدف تحقيقها” مشددة على ان ” هذا الانجاز سيكون حاضرا على أقصى تقدير بعد 8 أشهر من الآن ليتم الإعلان عنه بصفة رسمية وينطلق العمل به”.