” نقص في ادوية الامراض المزمنة ومصنعون اجانب يهددون بالانسحاب ” و” ديسمبر موعد محتمل لمؤتمر نداء تونس وحافظ في طريق مفتوح لرئاسة الحزب” و” مجلس شورى النهضة ينعقد في ظروف نهضاوية صعبة” و”ولادة الحركة الديمقراطية ستكون خلال شهر اكتوبر المقبل وستشارك في الانتخابات البلدية ” و” كارثة “البراكاجات” بوسائل النقل 420 عصابة في 4 ولايات و60 امنيا فقط للحماية” .مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 23 سبتمبر 2017 .
وجاء في جريدة “المغرب” انه من المنتظر ان تشهد الفترة المقبلة ظهور احزاب جديدة وحراك سياسي سيضفي على المشهد السياسي نفسا جديدا ووفق اخر الاحصائيات التي قدمتها وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان فان العدد الجملي للاحزاب السياسية قد وصل الى 208 حزبا ،فبعد عودة مهدي جمعة وتكوينه حزب البديل التونسي شخصيات سياسية معروفة مثل نجيب الشابي واخرى كان قد تقلدت مناصب في الحكومة في اشارة الى وزير الوظيفة العمومية السابق عبيد البريكي تستعد لاطلاق احزاب سياسية جديدة .
واضافت ،انه بعد 3 سنوات من الغياب عن الساحة السياسية منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية اختار احمد نجيب الشابي المؤسس والقيادي السابق في الحزب الجمهوري العودة الى الحياة السياسية ولكن هذه المرة عن طريق تاسيس حركة جديدة اطلق عليها مبدئيا الحركة الديمقراطية في انتظار استكمال المشاورات ،مبينة ان التوجه العام للحزب سيكون وسطي ديمقراطي اجتماعي ويضم عددا من الشخصيات التي تتوفر فيها المصداقية .
وتطرقت جريدة “الشروق” الى كارثة “البراكاجات” بوسائل النقل حيث تبلغ عدد ىالعصابات 420 في 4 ولايات وما بين 30 و40 طفلا مختصا في النشل ،واكثر من 70 بالمائة من الجرائم تتم باستعمال الاسلحة البيضاء مشيرة الى ان ارتفاع عدد العصابات وقلة الامكانيات والعدد المحدود للامنيين زاد في ارتفاع الظاهرة .
وبينت، في السياق ذاته ،حسب مصدر امني مطلع ان ارتفاع ظاهرة النشل والسطو باستعمال اسلحة بيضاء داخل القطارات والمترو والحافلات تعود الى ارتفاع عدد المنحرفين واطلاق سراح عناصر اجرامية تمثل خطرا على المجتمع، مضيفا ان العصابات الاجرامية تنتشر في محطات وسائل النقل وتقوم بمراقبة ضحاياها ثم يصعد بعض عناصرهم وينفذون عمليات “البراكاج” .
واوردت جريدة “الصحافة ” تحقيقا حول قطاع الصيد البحري الذي يعاني اليوم من مشاكل عديدة لعل ابرزها الصيد العشوائي واحتكار مساحات من البحر للصيد من قبل كبار الصيادين على حساب الصغار منهم مما ادى الى تراجع مخزون الاسماك بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمائة من المخزون البحري بخليج قابس وب20 بالمائة بسواحل الشمال وهو ما انعكس سلبا على حجم ونوعية الموارد البحرية .
وسلطت ذات الصحيفة الضوء على مسالة التجاوزات التي يشهدها قطاع الصيبد البحري وموقف السلط المعنية من هذه التجاوزات بسبب تغول فئة من كبارالبحارة التي احتكرت مساحات الصيد واضرت بصغار الصيادين .
واكد نورالدين بن عياد نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في هذا السياق، ان نقص الرقابة سواء من قبل الحرس البحري او وزارة الفلاحة قد ساهم في تمادي البحارة المخالفين للقوانين المنظمة لقطاع الصيد البحري ،مشيرا الى ان التجاوزات كثيرة منها تجاوز المساحات القانونية على مستوى عمق البحر المسموح بها للصيد حتى لا تضر بصغار الاسماك وتعيق عملية تكاثرها الى جانب التجاوزات المسجلة في الصيد الساحلي التي تتجاوز بدورها العمق المسموح به الامر الذي يستنزف اصنافا من الاسماك ويساهم في عدم تجديد المخزون .
وافاد، ذات المتحدث، ان هناك عديد مراكب الصيد المخالفة للقانون المنظم لقطاع الصيد البحري والتي تستفيد من المحروقات المدعمة في غياب الرقابة او اي تحرك اداري لوقف هذه التجاوزات او حجز المعدات او المنتوجات .
واهتمت جريدة “الصباح” بمسالة النقص في ادوية الامراض المزمنة حيث يشتكي عديد من المرضى في الاونة الاخيرة من نقص بعض الادوية سواء على مستوى المستشفيات العمومية او الصيدليات الخاصة اضافة الى ان عديد المعطيات تؤكد تسجيل نقص كبير في عشرات الادوية منها الادوية الحياتية نتيجة الصعوبات المالية التي
تمر بها الصيدلية المركزية التي يفوق حجم الادوية التي توردها سنويا 1000 مليون دينار .
واكد رشاد قار كاتب عام النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، انه تم توجيه اكثر من تنبيه من نوفمبر 2016 حول الوضعية المالية الصعبة للصيدلية المركزية التي فاقت ديونها 700 مليون دينار،مضيفا ان الاشكال القائم على مستوى التصنيع تمثل في عدم توفر المواد الكيميائية الموردة من خارج تونس والتي يتم استعمالها في التصنيع المحلي نتيجة تراجع قيمة الدينار التونسي .
وفي مقال اخر تحدثت ذات الصحيفة عن موعد محتمل لانعقاد مؤتمر نداء تونس في بداية شهر ديسمبر القادم مستغلا بذلك تاجيل الانتخابات البلدية حيث يمثل مؤتمر النداء ثاني محطة انتخابية للحزب بعد اشغال المؤتمر الاول في شهر جانفي 2016 وهي محطة كشفت حينها حجم الخلافات داخل الحزب الحاكم بعد ان رفض الامين العام المستقيل محسن مرزوق الالتحاق باشغال مؤتمر جانفي ليعرف الحزب وكتلته هجرة جماعية في اتجاه مشروع سياسي اخر .
واضافت، ان الطريق يبدو امنا ومؤمنا امام حافظ قائد السبسي ليكون ثاني رئيس للنداء بعد الباجي قايد السبسي الذي انتخب رئيسا للجمهورية مبينة انه طريق دون منافسة حقيقية في ظل غياب قيادات وازنة قادرة على الترشح لمنصب رئيس للحزب .
كما تساءلت هل تنجح القيادات الحالية داخل النداء في خلق مناخ جدي وحقيقي .