قرر عدد من مكونات المجتمع المدني في مدينة الرديف من ولاية قفصة الدخول في سلسلة من التحركات والاحتجاجات ابتداء من يوم غد الأحد تنديدا بما اعتبروه “لامبالاة من وزارة النقل في عدم حرصها على الانكباب على معالجة مشكل النقل العمومي بالرديف رغم النداءات المتكررة”.
وطالبت المنظمات والجمعيات في بيان مشترك للرأي العام صادر اليوم السبت، بتحسين ظروف النقل بما يتماشى وراحة المواطنين بالمنطقة، مؤكدين ان مشكلة النقل في مدينة الرديف تفاقمت بعد الثورة نتيجة تردي خدمات النقل العمومي، وتتمثل أساسا في تردي أسطول النقل والظروف اللاانسانية التي
يعانيها المسافرون جراء استخدام حافلات متهرئة غالبا ما تتعطل في منتصف الطريق والعزلة التي تعيشها المدينة ابتداء من منتصف النهار، وفق ذات البيان.
وأشار البيان الى ان “ما زاد في تعقيد الأمور، حذف خطوط كانت موجودة مسبقا مثل خط الرديف قابس وتوقف الخط الليلي الرديف تونس بالنسبة للشركة الوطنية للنقل بين المدن والذي لم يرجع إلى سالف نشاطه إلى اليوم إضافة إلى الحالة المزرية التي يعانيها القطار الرابط بين الرديف وتونس حيث يرجع تاريخه إلى الستينات”.
يشار الى ان المنظمات الموقعة على هذا البيان هي المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع الحوض المنجمي، واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بالرديف، وجمعية بيئة وتنمية من اجل النهوض بالحوض المنجمي، وجمعية الدفاع عن طالبي الشغل، وجمعية الحوار من اجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجلب الاستثمار، وجمعية الأمل المسرحي، وجمعية صحة وبيئة.