أكد وزير الفلاحة والموارد المائية و الصيد البحري سمير الطيب، الاثنين، أن تونس لم تسجل سنة 2017 اي اصابة بداء الكلب وهي وضعية لم تسجلها البلاد منذ سنة 2009.
وأضاف بان أكثر الاعوام التي سجلت فيها اصابات بداء الكلب كان سنة 2014، حيث بلغ الرقم حوالي 400 حالة مشيرا الى ان تونس تزخر بالكفاءات المختصة في الصحة الحيوانية بما يضمن لها تحقيق نتائج ايجابية.
وبين خلال الورشة، التي تنتظم اليوم وغدا بالعاصمة، حول البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب ان هذا الداء يقتل شخص كل عشر دقائق في العالم، مضيفا الى انه رغم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال فانه من الضروري مواصلة الجهد من اجل القضاء نهائيا على هذه الظاهرة الخطيرة.
واوضح ان الدولة التونسية تقوم بعمليات وحملات تلقيح مجانية للحيوانات منذ عشرات السنين، مشيرا الى ان الواقع يجب ان يتحسن من خلال تكثيف العمل و تظافر كل الجهود بين مختلف الهياكل المعنية.
وقد تناولت الورشة الجوانب العلمية لداء الكلب وكيفية التوقي منه وذلك بمشاركة كل ممثلين عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وعدد من الخبراء في الطب البيطري.