يخوض المترشحان لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي ونبيل بفون، عشية الغد الثلاثاء، دورة جديدة من الانتخابات لرئاسة الهيئة، بعد حصولهما خلال الجلسة العامة للبرلمان المخصصة لانتخاب رئيس للهيئة، على أعلى عدد من الأصوات (الجربوعي 78 صوتا وبفون 76 صوتا)، دون نيل أي من المترشحين الخمسة على الأصوات المطلوبة (109 أصوات) لرئاسة الهيئة.
وفي هذا الخصوص أعلن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، مساء اليوم الاثنين، عن رفع الجلسة العامة المخصصة لانتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات على أن يتم استئنافها غدا الثلاثاء على الساعة الثالثة بعد الزوال لإجراء دورة ثانية لانتخاب رئيس للهيئة بعد عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلوبة.
وطلب رئيس المجلس من رؤساء الكتل الاجتماع للنظر في إجراء دورة ثانية، حيث تم بعد التشاور معهم تأجيل المسألة إلى عشية الغد لفسح المجال أمام لجنة التوافقات لحسم مسألة التصويت على المترشحين الاثنين لرئاسة الهيئة.
وكان رؤساء الكتل البرلمانية اتفقوا على عقد جلسة توافقات للاختيار بين المترشحين الاثنين اللذين سيتحصلان على أكثر الأصوات، في حال عدم تمكن أي مترشح من الحصول على 109 أصوات.
وأعلن محمد الناصر في ختام الجلسة عن نتيجة التصويت، حيث تحصل أنيس الجربوعي على 78 صوتا ونبيل بفون على 76 صوتا ومحمد المنصري على 3 أصوات، فيما لم يحصل كل من نبيل العزيزي وأنور بن حسن وفاروق بوعسكر على أي صوت.
وأضاف الناصر أن عدد الأصوات المصرح بها بلغ 159 فيما بلغ عدد الأصوات المتحصل عليها 157 صوتا.
يذكر أن رؤساء الكتل البرلمانية قرروا في اجتماع عقدوه قبل إنطلاق الجلسة العامة، المرور إلى التصويت على المترشحين لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بعد أن تعذر التوافق حول أحدهم، وفق ما أفاد به رئيس كتلة الجبهة الشعبية أحمد الصديق (وات) في وقت سابق.
وأوضح أن جلسة الاستماع التي عقدها رؤساء الكتل النيابية عشية اليوم، لخمسة مترشحين لرئاسة الهيئة، (بعد انسحاب عادل البرينصي من سباق الترشح، وتغيب نبيل العزيزي عن جلسة الإستماع)، لم تفض إلى الحصول على توافق بخصوص المرشح لرئاسة الهيئة.