كشفت اللجنة الأمنية في محافظة الأنبار، غربي العراق، لـ”سبوتنيك”، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر عن حدوث تسلل لعناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي إلى جامعة المحافظة ومدينتين جنوب وغرب المركز.
وأعلن رئيس اللجنة، نعيم الكعود، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية أن عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي تسللوا إلى منطقتي الطاش، وسبعة كيلو، جنوب وغرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وأضاف الكعود أن تسلل عناصر “داعش” حصل أيضا إلى جامعة الأنبار، وانتشر فيها قناصون تم قتلهم كلهم على يد القوات الأمنية.
وأكد أن قوات قيادة عمليات وشرطة الأنبار، بالاشتراك مع الأهالي، تمكنت من قتل 15 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابي، وإحراق سيارتين للتنظيم في منطقة الطاش.
وأفاد الكعود بأن القوات الأمنية تطوق منطقة 7 كيلو غربي الرمادي، لتحريرها من عناصر “داعش” المتسللين، متوقعا أن تحسم الاشتباكات والعملية خلال ساعتين.
وعلمت مراسلتنا، من مصدر محلي بمحافظة الأنبار، اليوم، أن عناصر “داعش” الإرهابي تسللوا من صحراء المحافظة، مستخدمين سيارات “دوسريات” اخترقوا بها حاجز الصد للقوات الأمنية في المنطقتين المذكورتين.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية حررت منطقة السبعة كيلو في سبتمبر 2014، والطاش في يونيو/حزيران 2015، من قبضة “داعش” الإرهابي الذي خسر أغلب مناطق سيطرته في الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا.