” البطالة وعودة الاحتجاجات ازمة اقتصادية ام ازمة خيارات ” و” وفاة 45 امراة عن كل مائة الف ساكن سنويا اثناء الولادة بسبب الاخطاء الطبية ” و” التاكسيستية “يهددون بالامتناع عن العمل ليلا” و” التوافق بين النهضة والنداء في خطر” و” عيادات خاصة كامل الاسبوع واطباء يحولون وجهة مرضاهم ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2017 .
وجاء في افتتاحية جريدة “المغرب” بعنوان” في مشروع قانون المالية لسنة 2018 غلبة الحذر على الجراة ” ان المعطيات الاولية لموازنة سنة 2018 تبين غلبة الحذر الحسابي على الجراة المستقبلية وهذا ما يفسر الزيادة بنقطة واحدة في الاداء على القيمة وايجاد ضريبة جديدة تسمى المساهمة الاجتماعية التضامنية بنقطة واحدة على دخل الاشخاص الطبيعيين .
واضافت، ان هذا الاجراءان سيوفران حوالي 600 مليون دينار سنويا كما ان الاجراء والاعراف سيرفعون في مساهماتهم الاجتماعية بنقطة للاجير وبنقطتين للمؤجر ، مشيرة الى ان الهيكل العظمي لمشروع قانون المالية لسنة 2018 هو بداية تطبيق خطة الطريق التي التزم بها يوسف الشاهد امام مجلس نواب الشعب عندما قدم الفريق الجديد لحكومته اي جملة الاهداف اتي نرمي الى تحقيقها في افق سنة 2020 كالتقليص في كتلة الاجور الى 12فاصل5 ىبالمائة وبلوغ نسبة نمو تناهز 5 بالمائة والتقليص من نسبة البطالة بثلاث نقاط على ثلاث سنوات والنزول بنسبة المديونية دون 70 بالمائة والحد من عجز الميزانية دون 3 بالمائة .
وتساءلت، هل كانت حكومة الشاهد جسورة في اختياراتها في موازنة السنة القادمة ام غلبت منطق الحذر والاصلاح البطىء .
وفي موضوع اخر، اوردت الصحيفة ذاتها مقالا حول الغموض المتواصل في ملف الشورابي والقطاري بعد تصريحات رئيس مكتب التحقيقات بليبيا حيث ان مع كل تصريح جديد يعاد مرة خرى طرح قضية الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي اللذين اختفيا منذ ثلاث سنوات بالقطر اللليبي اي في سبتمبر 2014 ،مشيرة الى ان هذه القضية ممازال يكتنفها الغموض ولم تغلق بعد لنعدام وجود الادلة المادية التي تؤكد وفاتهما اوبقاءهما على قيد الحياة حتى ان المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام بليبيا الصديق الصور امس بطرابلس وبثته عديد الوسائل الاعلامية والمواقع الاخبارية والالكترونية لم يات من جديد .
واضافت، ان رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، افاد ان بعض قيادات ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي قد ادلت بمعطيات اولية حول كيفية اختطاف الصحفيين التونسيين واين تم اقتيادهما، معربا عن امله في ان تؤدي المعلومات الاولية التي تم الحصول عليها الى الوصول الى نتائج حقيقية حول عملية الاختطاف .
وتطرقت جريدة “الصريح” الى ملف النشاط التكميلية الخاص بالمستشفيات التي تتجه سلطة الاشراف والاطراف المعنية منها الطرف النقابي الى مراجعته حيث اظهر خلال السنوات الاخيرة عديد السلبيات لا فقط على مستوى خلقه لفوارق اجتماعية بين المرخص والمرضى ولكن ايضا من خلال التجاوزات المرتكبة في صفوف منتفعين به حتى من بعض رؤساء الاقسام .
واكدت، نبيهة فلفول المديرة العامة للصحة، ان هناك لجنة تنكب على مراجعة النصوص المتعلقة بالنشاط الخاص التكميلي على ان يتم على ضوء حصيلة التقييمات للتجربة الخروج قريبا بجملة من القرارات يعلن عن تفاصيلها في الابان، موضحة ان عدد المنتفعين بالنشاط الخاص التكميلي من الاطباء الجامعيين والاساتذة المبرزين محدود وليس بالالاف .كما يذهب في اذهان البعض كما ان القانون يلزم الممارسين للنشاط بالاقسام في المؤسسات الاستشفائية العمومية بالالتزام بالقواعد والشروط المرتبطة بالانتفاع به . واشارت، الى انه في صورة المخالفة وارتكاب التجاوزات يتم تحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات اللازمة واولها حذف التمتع بالنشاط .
واهتمت جريدة “الشروق” بالاختلافات والتململ داخل الحزبين خاصة بعد فشل كتلتي النهضة ونداء تونس داخل البرلمان في التوافق حول رئيس لهيئة الانتخابات ،حيث يتحدث البعض عن بداية تاكل في اواصرعلاقة التوافق التي تجمع الطرفين منذ 2015 .
واضافت ،انه رغم نجاح كتلتي النهضة والنداء قبل اسابيع في التوافق حول المصادقة على قانون المصالحة وقبله في التوافق حول التحوير الوزاري الاخير فضلا عن توافقات اخرى منذ انتخابات 2014 الى اليوم سواتء في البرلمان او في العلاقة بين “الشيخين” الغنوشي وقائد السبسي الا ان ما حصل مؤخرا بدا يثير التساؤلات حول مدى سلامة المسار التوافقي بين الطرفين من ذلك مثلا ما حصل بمناسبة انتخاب رئيس هيئة الانتخابات داخل البرلمان حيث لم يحصل التوافق بين الطرفين على اسم واحد كما غاب التوافق ايضا بمناسبة موعد الانتخابات البلدية حيث رغبت النهضة في اجراءها يوم 17 ديسمبر القادم في حين كان موقف النداء هو تاجيلها الى مارس 2018 .
وفي مقال اخر افادت الصحيفة ذاتها ان “التاكسيستية يهددون بالامنتاع عن العمل ليلا اثر وفاة زميلهم بعد تعرضه ل”براكاج” .وقد اثارت هذه الحادثة حالة من الاحتقان والغضب في صفوف المهنيين .وافاد رئيس الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي خلبوشي في تصريح للصحيفة انهم سيدخلون في اضراب مفتوح في القطاع في حال عدم تفاعل سلطة الاشراف مع مطالبهم بخصوص مراجعة القوانين المتعلقة اساسا بوضع اجراء يمكن اصحاب التاكسي من انتقاء حرفائه خاصة ليلا، داعيا الى ضرورة العودة الى التفاوض حول هذه المقترحات .
وطالب ذات المتحدث ،السلط الامنية بمراقبة الحرفاء ايضا اثناء تنقلهم بسيارات التاكسي وعدم اقتصار المراقبة والتفقد على سائق التاكسي، مؤكدا ان المهنيين يتعرضون الى البراكاجات بصفة يومية .
وسلطت جريدة “الصباح” في ركنها “تحقيقات” الضوء على موضوع الاخطاء الطبية حيث ذكر المحامي الاستاذ صابر بن عمار رئيس الجمعية التونسية للقانون الصحي ومساعدة ضحايا الاخطاء الطبية ان العدد الجملي للاخطاء الطبية في تونس بلغ 15 الف حالة سنويا واكثر هذه الحالات هي في صفوف النساء الحوامل اللاتي يتوفين اثناء الولادة حيث يمثلن 60 بالمائة لكن وزارة الصحة شككت في هذا الرقم الذي قدمته الجمعية واعتبرت ان عدد الحالات لا يتجاوز مائتي حالة واكد انه في ظل هذا التضارب فانهم توجهوا بطلب الى المعهد الوطني للاحصاء بضرورة التكفل بحصر عدد المتضررين من الاخطاء الطبية في القطاعين العام والخاص باعتبار ان المعهد هو المخول الوحيد للدخول الى كل المصحات الخاصة والمستشفيات وبامكانه اعاد احصائية رسمية دقيقة بالتنسيق مع وزرات الصحةوالعدل والشؤون الاجتماعية اخذا بقانون حق النفاذ الى المعلومة وليتم الاتفاق على عدد جملي للاخطاء الطبية في تونس .