أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة أنه في إطار “متابعة احتفاظ فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بسوسة يوم 27 سبتمبر 2017 بعنصر تكفيري بعد تكفير أفراد عائلته واعتبار رموز الدّولة طواغيت واعترافه بمبايعته لتنظيم (داعش) الإرهابي، تمكّنت الفرقة المذكورة، أمس الخميس، إثر تعميق التّحريّات معه، من القبض على عنصرين تكفيريين آخرين على علاقة بالمظنون فيه، بعد ثبوت انتمائهما إلى خليّة تكفيريّة نائمة وعقدهم لقاءات بجهة سهلول تتناول مسائل تكفيريّة والاحتفاظ بأحدهما وإحالة الآخر على النّيابة العموميّة بحالة تقديم”.
وجاء في البلاغ ذاته أن فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بالتّضامن، تمكّنت يوم 28 سبتمبر 2017، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 32 سنة، وبالتّحري معه، اعترف بتبنّيه للفكر التّكفيري وتولّيه تنزيل صور لعناصر ارهابيّة ومقاطع فيديو وتدوينات تمجّد تنظيم “داعش الارهابي” وتحرّض على الإرهاب، وبمراجعة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم ارهابي”.
وعلى صعيد آخر احتفظت فرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بماطر، من ولاية بنزرت، بعنصر تكفيري عمره 23 سنة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي” وذلك بعد مراجعة النّيابة العموميّة وثبوت تنزيله بحسابه الخاص على شبكة التّواصل الإجتماعي لتدوينات وصور ومقاطع فيديو تمجّد الإرهاب وتحرّض عليه وتعاليق تكفّر الأمنيين ورموز الدّولة.
كما جاء في البلاغ ذاته لوزارة الداخلية أنه وبعد مراجعة النّيابة العموميّة، احتفظت فرقة الابحاث والتّفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد بعنصر تكفيري عمره 42 سنة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم ارهابي”، وذلك بعد ثبوت تعمّده جمع تبرّعات ماليّة دون رخصة عبر شبكة التّواصل الإجتماعي.