أوقفت الإدارة الفرعيّة لمكافحة المخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة، أمس الخميس، ثلاثة أشخاص من بينهم شخص فارّ من السّجن منذ سنة 2011، إثر تعقبها منذ مدّة نشاط شبكة تهريب وترويج المخدّرات من إحدى الدّول الأوروبيّة إلى تونس عبر مطار تونس قرطاج.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة، بأنه بمزيد التحرّي مع أحد المظنون فيهم، إعترف بتهريبه لعدد من الكبسولات المحمّلة بالمخدّرات بعد إدخالها بجسمه، وتأكّد ذلك بعد عرضه على الفحص بالأشعّة X بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة.
وأضافت أن الوحدات الصحّية المختصّة بالمستشفى، إخرجت من جسمه 11 كبسولة تزن حوالي 150 غراما من مخدّر “الهيروين”.
وأكدت أنه تمّ الإحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمّة الأبحاث المتواصلة.
وأوردت الوزارة في بلاغ ثان لها، أن الوحدات الحدوديّة البرّية للحرس الوطني بالزكرة بمعتمديّة بنقردان من ولاية مدنين، ألقت أمس الخميس القبض على شخصين يحملان جنسيّة بلد إفريقي دون وثائق إثبات هويّة، قريبا من رسم الحدّ التونسي الليبي، مُجتازين للحدود الليبيّة خلسة والتسلل إلى التراب التونسي.
وبينت أنه بإحالتهما على فرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني ببنقردان، وإستشارة النيابة العموميّة، أذنت بمواصلة التحرّيات معهما واتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهما.
وأضافت أن الوحدات الحدوديّة البرّية للحرس الوطني ببوشبكة ولاية القصرين، تمكّنت في نفس اليوم، قريبا من رسم الحدّ التونسي الجزائري، من إلقاء القبض على 3 أشخاص يحملون الجنسيّة السّوريّة، مُجتازين للحدود الجزائريّة خلسة إلى التراب التونسي.
وأكدت أنه باستشارة النيابة العموميّة، أذنت لفرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني بفريانة باتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهم.