نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها نشر تفاصيل مكافحة المدير السابق لوحدة الأبحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني صابر العجيلي و”الواشي” في القضية والكشف عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ”حدائق تونس” والدعوة للترفيع في سقف الأسعار وسن المنتفعين في إطار برنامج السكن الاول، بالإضافة الى إرجاء الـ”ناسا” لإطلاق تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي العملاق وتركيز خبراء صحّة على الإبل في محاربة فيروس “كورونا”.
فقد أفاد موقع “الصباح نيوز”، بأن الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة، استمعت يوم الثلاثاء الفارط، ولمدة 11 ساعة تقريبا، الى أقوال المدير السابق لوحدة الأبحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني صابر العجيلي، الموقوف في نفس القضية الموقوف لأجلها شفيق الجراية والمتعهد بها القضاء العسكري، كما قامت نفس الوحدة يوم الخميس الفارط، بمكافحة قانونية بين العجيلي وأحد الموظفين بالوحدة.
وأشار الموقع، في هذا الصدد، الى أن العجيلي تمسك، وفق إفادة محاميه كمال بوجاه، بنفي تدخله لإطلاق سراح “الصرّاف” مختار العرف بطلب من شفيق الجراية، مثلما ذكر ذلك أحد الموظفين بالوحدة (الواشي في القضية)، كما نفى أيضا ان يكون استقبل الواشي (الذي يعمل كاتبا بالوحدة) بمكتبه أو أن يكون طلب منه جلب ملف مختار العرف، مشددا على أنه لا يتعامل الا مع مديري الإدارات الفرعية التابعة للوحدة ورؤساء المصالح بها، ولا يتعامل بتاتا مع كتاب الوحدة.
وفي نفس السياق، كشف الأستاذ كمال بوجاه لـ”الصباح نيوز”، أنه تبيّن خلال مكافحة موكله و”الواشي” بأن التاريخ الذي ادعى فيه هذا الأخير (29 فيفري 2016) من أنه كان بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني لا أساس له من الصحة، حيث تم تحديد موقعه عن طريق مكالماته الهاتفية في ذلك التاريخ وثبت أنه كان خارج مقرها، لافتا الى أن الفرقة المركزيّة للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة ستستمع في الأيام القادمة الى شهادة بعض أعوان أمن مكلفين بالحراسة بالوحدة المذكورة .
وألقى موقع “موزاييك آف آم” الضوء، على مشروع بناء مدينة جديدة متكاملة في جهة ”العقبة” بين ولايتي تونس ومنوبة، سيطلق عليها اسم “حدائق تونس”، حيث أوضحت كاهية التهيئة العمرانية ببلدية تونس آمال الفهري، في تصريح للإذاعة، اليوم الاثنين، بأنّه تمّت المصادقة على مثال التهيئة التفصيلي للمشروع الذي سينجز بالتعاون بين بلدية تونس والوكالة العقارية للسكنى، مشيرة الى أنه تجري حاليا عملية دراسة التقسيمات قبل أن تنطلق الوكالة العقارية في بيع المقاسم.وستضمّ هذه المدينة الجديدة، وفق ذات المصدر، جميع المرافق الإدارية الضرورية للمواطنين اضافة إلى المركبات السكنية ومنتزه كبير، لتكون بمثابة العاصمة الإدارية وتساهم في تخفيف الضغط على العاصمة، كما سيضم المشروع نموذجا لمدينة إيكولوجية.وبخصوص برنامج السكن الأول، أورد الموقع نفسه تأكيد رئيس الغرفة الوطنية النقابية للباعثين العقاريين فهمي شعبان، تسليم 260 مسكنا لأصحابها في إطار هذا البرنامج، إضافة إلى 140 مسكنا بصدد استكمال الاجراءات مع البنوك والباعثين العقاريين.
ودعا شعبان، في هذا السياق، الى مراجعة شروط الانتفاع بالسكن الاول في اتجاه الترفيع في السقف العمري للانتفاع بالقروض وترفيع سقف سعر المسكن الاول من 200 الى 250 الف دينار، كما اعتبر أنّ توسعة المناطق العمرانية سيوفر رصيدا عقاريا اضافيا للباعثين العقاريين العموميين والخواص، مشيرا الى ارتفاع اسعار الاراضي، نظرا لتوجه عدد هام من المواطنين الى اقتناء الاراضي غير الخاضعة لأمثلة التهيئة واستثمارها تجاريا وبيعها للباعثين العقاريين، وهو ما من شأنه أن يؤثّر على أسعار بيع المساكن وتراجع بناء المساكن الاجتماعية.وفي موضوع آخر، أعلن موقع “الصريح أون لاين”، حسب مصدر من الحرس الديواني بصفاقس، عن نجاح وحدات هذه الأخيرة في الايقاع بسيارة محمّلة ببنادق من قابس باتجاه القيروان وبتضييق الخناق على الموقوفين الاثنين، كشفا عن اسماء تجار أسلحة يقودهم مهرّب يقطن بقفصة، تمت مداهمة منزله فجر أمس الاحد، وهو أصيل قابس ويتعامل مع تجار اسلحة في قفصة والقصرين وبن قردان وقد تم حجز صواعق وبنادق.
كما كشف المهرب عن مخبأ ثان لإخفاء الأسلحة، وقد تمّ، بالتنسيق مع وحدات الحرس الديواني بقابس، مداهمة المكان وحجز بقية البنادق ومازالت التحريات جارية لإيقاف بقية المتورطين.
من جانبه، أكّد عضو الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات أنيس الجربوعي، خلال حضوره اليوم الاثنين، في برنامج على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أنّ الهيئة ستنظم لقاءات مع ممثلي الأحزاب ولقاءات مع أطراف المجتمع المدني للحسم والبتّ في تاريخ 25 مارس 2018 لإجراء الانتخابات البلدية، آملا أن يحصل اجماع بين كلّ الأطراف حول تاريخ محدّد.
وأضاف الجربوعي، أنّه سيتمّ في غضون الساعات القادمة، إصدار روزنامة تنظّم هذه اللقاءات، مشيرا الى أنّ مكتب مجلس نواب الشعب سينعقد غدا وأن هناك امكانية انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في غضون هذا الأسبوع. كما لفت الى أنّ مجلس الهيئة المنعقد اليوم لم يتطرّق إلى مسألة التوافق حول رئيس للهيئة أوسحب الترشحات.
وفي أخبار متفرقة، أفاد موقع “سكاي نيوز”، بتأجيل وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” لتاريخ إطلاق تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي العملاق، من أكتوبر 2018 إلى الفترة ما بين مارس وجوان 2019 لإدماج مستلزمات المركبة الفضائية، حيث أكد مدير برنامج التلسكوب أن المركبة الفضائية والمظلة الشمسية أكبر وأكثر تعقيدًا من معظم المركبات الفضائية و أن الجمع بين بعض أنشطة الإدماج الضرورية يستغرق وقتا أطول مما كان مقررا في البداية.
وبيّن أن هذا التلسكوب الجديد يعدّ أكبر وأقوى من سلفه “هابل” الذي تم إطلاقه سنة 1990، إذ أن بإمكانه كشف كواكب تدور حول نجوم أخرى، فضلا عن التعرف على النجوم التي تخفيها أغطية الغبار السميكة. ويعتبر علماء “ناسا” إطلاق تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي حدثا تاريخيا، كما يتوقعون أن يشكل نجاحه ثورة جديدة في علم الفلك.
أما في المجال الطبي، فقد نشر الموقع خبرا، مفاده تركيز جهود مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) على الإبل بعدما قتل هذا الفيروس 722 شخصا على الأقل في الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث تجري السعودية حاليا اختبارات على 70 ألف عينة بشرية سنويا وتعدّ قدرا كبيرا من الأبحاث، ويجري تطوير نحو 12 مصلا للبشر، كما تم تطوير مصلين للإبل لا يزال احدهما في طور التجارب، مشيرا الى أن العنصر المهم لوقف الوفيات هو التحكم في فيروس “كورونا” في الإبل.
وحول هذا الفيروس، أفاد موقع “سكاي نيوز”، بأنه ظهر بين البشر في عام 2012 لكن الأبحاث تشير حاليا إلى أنه يعود إلى سنة 1983، وهو ينتمي لعائلة فيروسات تتراوح من حالات البرد إلى متلازمة الجهاز التنفسي الحاد ويصعب رصده، كما أنه أشد فتكا من غيره من أنواع العدوى التنفسية المزمنة، حيث يقتل واحدا من كل ثلاثة مصابين. ويملك الفيروس القدرة على إصابة البشر في أي مكان توجد به إبل عربية ذات السنام الواحد ولا ينطبق الأمر على الإبل مزدوجة السنام.