أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بأن وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد تسوية ملفات المفروزين أمنيا والكشف عن ارتفاع نسبة رغبة الشباب في الهجرة الى 54 بالمائة، فضلا عن تصنيف التونسيين ضمن أكثر شعوب العالم كسلاً واختبار العلماء لأول مصل “شامل” للإنفلونزا في تاريخ الطب.
فقد نقل موقع قناة “نسمة”، عن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، تأكيده على أن الوزارة بصدد تسوية ملفات المفروزين أمنيا، مشيرا الى أنه تمت تسوية 187 ملف في حين ما تزال الوزارة تعمل على تسوية 300 ملف آخر. كما أوضح أن وضعية القطاع العام الحالية لا تسمح بإيجاد حلول وقتية لوضعية هؤلاء، علما وأنه تم تحديد قائمة في شأنهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية والنقابات.
وفي موضوع آخر، توجه الوزير، خلال حضوره اليوم الثلاثاء، في حصة على القناة المذكورة، برسالة طمأنة للمواطنين مفادها أن الدولة ورغم الصعوبات التي تواجهها، فهي ما تزال قادرة على صرف الجرايات وحرصها على صرفها في موعدها، رغم أن عجز الصناديق الاجتماعية تجاوز الألف وسبعمائة مليار، بالإضافة الى تجاوز الديون المتخلدة بذمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض الألفين وخمسمائة دينار.
وبخصوص تعديل رزنامة الانتخابات البلدية، أورد الموقع ذاته، تصريح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنيابة أنور بن حسن، حيث أفاد بأن تعديل الرزنامة قد تسبب في وجود فترة فراغ في المسار الانتخابي تمتد على مدى ثلاثة أشهر، لافتا الى أنه لا يمكن للهيئة تحمل مصاريف خلاص الأعوان خلالها، باعتبار أن عنوان النفقات الإنتخابية لا تشمل الفترات خارج المسار الانتخابي.
وفي هذا السياق، أعرب بن حسن، عن أسفه لاضطرار الهيئة إنهاء عقود الأعوان الموجودين في الهيئات الفرعية، موضحا أن تعديل الرزنامة الإنتخابية للانتخابات البلدية قد فرض على الهيئة اتخاذ هذا القرار. كما أشار إلى أن الأعوان الذين تم تعليق عقودهم قد بذلوا الكثير من الجهد منذ التعاقد معهم في شهر جويلية الماضي، معتبرا أن هؤلاء يتمتعون بأولوية التعاقد حال استئناف المسار الانتخابي.
من جهته، كشف موقع “الشارع المغاربي”، عن قيام المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين بإبلاغ وكيلة الرئيس بالمحكمة الابتدائية بزغوان، بمقتضى مكتوب صادر عن مجلس القضاء العدلي، باستبعادها من رئاسة الدائرة الإستعجالية خلافا لما تقرّر بتوزيع العمل الذي تمّ بالتشاور مع رئيس المحكمة.
وأكدت الجمعية، حسب المصدر نفسه، أنه نظرا لأهمية توزيع العمل بالمحاكم، في إطار ضمان استقلال القضاة وإدارة المحاكم، قام المكتب بتوجيه مراسلتين لمجلس القضاء العدلي ورئيس المحكمة الابتدائية بزغوان لإفادته بخصوص ما تم بشأن توزيع العمل بالمحكمة وإن كان صدر عن مجلس القضاء العدلي إجراء أو مكتوب على صلة بذلك، كما طلب من الجهتين إصدار توضيحات للرأي العام بخصوص المسألة، معربا على أنه سيواصل متابعة الموضوع لاتخاذ ما يقتضيه الوضع من مواقف ملائمة بعد تلقي التوضيحات المطلوبة.
وفي مداخلة له على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، قال المكلّف بالهجرة لدى المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، اليوم الثلاثاء، ان الشباب التونسي في حالة إحباط من الوضع الراهن وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة الهجرة السرية، ملاحظا بأن قانون المالية لسنة 2018 ساهم في زيادة حالة الإحباط لدى الشباب .
في السياق ذاته، أبرز بن عمر، أنه تم خلال الـ6 أشهر الأولى، تسجيل 53 محاولة هجرة سرية وايقاف 612 مجتاز في حين تم تسجيل أكثر من 80 حرقة وإيقاف 1800 مجتاز خلال الـ3 أشهر الأولى، مشيرا الى أن نسبة رغبة الشباب في الهجرة قبل الثورة بلغت 36 بالمائة، في حين بلغت أواخر سنة 2016، 54 بالمائة.
وبخصوص المفقودين في عماليات الهجرة السرية، اعتبر المتحدث أن الدولة تتعامل بسياسة المكيالين مع مواطنيها في إشارة إلى التقصير في التعامل مع هذا الملف. بالمقابل، أفاد فهد تريمش منسّق عامّ لدى كتابة الدّولة للهجرة، أن الاشخاص المفقودين لا يخضعون لسلطة الدولة التونسية وأنه لا بد من التعامل مع الجانب الأجنبي الذي يراسل السلطات في حال تم إيقاف تونسيين .
وفي أخبار الجهات، أكد مصدر أمني لإذاعة “الجوهرة آف آم” بالمهدية، أن مركب الصيد المفقود عاد ليلة البارحة الى ميناء الشابة، بعد أن كان قد أبحر يوم السبت الفارط وعلى متنه 10 بحارة، قبل أن يتعرض الربان والميكانيكي ومساعده للتهديد من قبل بقية البحارة باستعمال أسلحة بيضاء والغاز المشل للحركة وإرغامهم على إيصالهم إلى السواحل الايطالية.
وأوضح الموقع المذكور، بأن الربان قام بإيصالهم قرب سواحل جزيرة “سيسيليا” حيث استخدموا معدات الإنقاذ الموجودة على متن المركب للوصول إلى البر، فيما عاد الربان ومساعد الميكانيكي وقاموا بإبلاغ السلطات الأمنية بالحادثة، مشيرا الى تكفل مركز الحرس البحري بالشابة بالقضية وإصدار برقيات تفتيش ضدّهم.
وفي قفصة، أفاد موقع الإذاعة نجاح فرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية بالجهة، في ساعة متأخرة من ليلة البارحة وبالتعاون مع الوحدات الأمنية بالمنطقة، من مداهمة مخزن وحجز 17 صاعق كهربائي وأحذية رياضية وسيارة، فاقت قيمتها المالية 35 ألف دينار، وذلك وفق ما أكده المقدّم مهدي السبلاوي، آمر فصيل الحراسة والتفتيشات الديوانية بقفصة. وتأتي هذه العملية في إطار مواصلة التحريات في عملية صفاقس، التي تم خلالها حجز بنادق صيد.
أمّا في سوسة، فقد تم إيقاف موظف بمنطقة النفيضة بعد أن حجزت وحدات الحرس الوطني بمكتبه مبلغا ماليّا قدره 500 دينار، تسلمه من مواطن أصيل الجهة مقابل التدخل لفائدته لإسقاط دعوى رفعها ضدّه معتمد الجهة، حسب ما نشره موقع “موزاييك آف آم”. وقد تم الاحتفاظ بالموظف المذكور ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها “الارتشاء”.
وفي أخبار متفرقة، ألقى موقع “كابيتاليس” الضوء، على دراسة حديثة أجرتها جامعة “ستانفورد” في الولايات المتحدة وشملت 111 دولة حول العالم، والتي صنفت من خلالها تونس ضمن أكثر الشعوب كسلاً، حيث شملت الدراسة حجم الخمول ومدى نشاط الناس عن طريق استخدام الهواتف النقالة الشخصية لأكثر من 700 ألف شخص.
يشار الى أن إندونيسيا جاءت في المركز الأول، إذ يسير سكانها بمعدل 3,513 خطوة يوميا، في مقابل 6,880 خطوة يوميًا يسيرها سكان هونغ كونغ الأكثر نشاطا في العالم، بالمقابل احتلت السعودية أعلى نسبة كسل بين الدول العربية، مسجلة حوالي 3700 خطوة، وقد جاءت في المرتبة الثانية عالميّاً بعد إندونيسيا، تلتها كل من الكويت ثم العراق فالجزائر وتونس، وأخيراً الامارات العربية المتحدة.
وفي المجال الطبي، نشر موقع “سكاي نيوز” خبرا مفاده قيام علماء بتطوير واختبار مصل موسمي، سيكون الأول في العالم، الذي يكافح كل أنواع فيروس الإنفلونزا في اختبار معملي مدته عامان ويشمل أكثر من ألفي شخص.
وأوضح الموقع في هذا الشأن، بأنه يتعين تغيير الأمصال الموجودة حاليا كل عام لتلائم سلالات الفيروس المنتشرة، والتي عادة لا تحمي الناس بدرجة كافية خاصة كبار السن من ذوي المناعة الضعيفة، مبيّنا أن المصل الجديد يعمل باستخدام بروتينات موجودة بداخل الفيروس وليس البروتينات الموجودة على سطحه، كما انه يحفز النظام المناعي لزيادة الخلايا التي تقتل الفيروسات، بدلا من الأجسام المضادة.