تستعد تونس لاحتضان أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في شهر أفريل من سنة 2018 بحضور قرابة 1000 ضيف مشارك من كافة البلدان الإسلامية وممثلين عن مؤسسات مالية إقليمية ودولية وشخصيات من عالم المال والأعمال بالإضافة إلى 56 وزيرا للاقتصاد والمالية والتعاون الدولي باعتبارهم محافظين لبلدانهم في البنك.
ومثلت الاستعدادات وتقدمها على جميع المستويات وخاصة التنظيمية واللوجستية لإنجاح هذا الحدث، أحد محاور اللقاء الذي جمع، الثلاثاء ، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، بالأمين العام للبنك الإسلامي للتنمية، غسان البابا الذي يزور تونس حاليا.
وبين غسان البابا، حسب بلاغ لوزارة التنمية، أنّ الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية ستكون بالإضافة إلى أشغالها العادية فرصة لتونس للتعريف بإمكانيات ومزايا الاستثمار فيها وبالتحولات التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة، معربا في ذات السياق عن استعداد مؤسسته لمواصلة دعم تونس ومرافقتها في إنجاز برامجها ومشاريعها التنموية.
وعبر البابا، عن ارتياحه لتقدم الاستعدادات ومدى التفاعل الإيجابي من قبل كافة الأطراف المعنية بالجانب التنظيمي لهذا الحدث المهم.
وأكد العذاري، من جانبه، حرص تونس لتوفير كل المستلزمات لإنجاح هذه الاجتماعات المهمة. واشار الى أن فرق العمل التي تمّ تشكيلها من الوزارة ومن الهياكل الأخرى ذات العلاقة تجتمع بصفة دورية ومنتظمة لمتابعة تقدم التحضيرات والتنسيق مع النظراء من البنك الإسلامي للتنمية حتى تكون هذه التظاهرة، حدثا متميزا على جميع الأصعدة.