أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح ببلوغ قيمة المشاريع الجاري إنجازها في كامل ولايات الجمهورية 2.4 مليار دينار والإعلان عن أن أكثر من 200 بناية مهددة بالإنهيار في تونس وتخصيص كاميرات حرارية للكشف عن أشخاص أحياء تحت أنقاض العمارة المنهارة في سوسة، بالإضافة الى نشر تفاصيل عن طريقة عمل المجهر “الكريو-إلكتروني” الذي حصل على جائزة “نوبل” للكيمياء وإبراز دراسة حديثة أن فقدان حاسة الشم قد تكون مؤشرا على الإصابة بـ”الخرف”.
فقد أورد موقع “اكسبراس آف آم”، ما أفاد به مدير عام الجسور والطرقات صلاح الدين الزواري، في تصريحه للإذاعة بخصوص المشاريع التي تتكفل بها وزارة التجهيز، بأن قيمة المشاريع التي انطلقت بلغت 2.4 مليار دينار في إطار مخطط كامل، مضيفا أن نفس القيمة تم رصدها لمشاريع أخرى ستنطلق سنة 2018.
وعلى اثر انهيار مبنى بسوسة، أكّد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي، خلال مداخلة له على موجات الإذاعة المذكورة، أنه سيتم فتح تحقيق في الحادثة، مشيرا الى وجود أكثر من 200 بناية مهددة بالإنهيار في تونس .
وأبرز في هذا الصدد، بأن القانون الحالي يمنع تدخل السلطات المعنية بإجبار المتساكنين على مغادرة المكان المهدد بالإنهيار، لافتا النظر الى انه سيتم تقديم مقترح جديد لبلورة هذا القانون والذي من خلاله سيضمن وجوبية تدخل الدولة عوض صاحب العقار لإجبار المتساكنين على المغادرة إن إقتضت الحاجة .
وفي سياق متصل، نقل موقع “الصباح نيوز”، عن مصدر مسؤول من قيادة الحماية المدنية، بأن وحدة مختصة تقوم باستعمال كاميرات حرارية لاكتشاف وجود أشخاص تحت أنقاض العمارة المنهارة بسوسة .
وأضاف المسؤول، حسب الموقع ذاته، بأن الوحدة المختصة للحماية المدنية تستعمل هذه التقنية لانتشال الأشخاص الأحياء من تحت الأنقاض قبل التدخل بالمعدات الثقيلة.
وفي موضوع آخر، تطرق موقع “الشارع المغاربي”، الى اللقاء الذي تعقده الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، لضبط روزنامة الانتخابات البلدية بحضور ممثلين عن رئاستي الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار، أعلن الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، في تصريحه للموقع بأنه “تم الاتفاق مع هيئة الانتخابات خلال اجتماع سابق على تقديم روزنامة وخارطة تاريخ مضبوطة تعنى ببعث فروع المحكمة الإدارية وانتخاب رئيس الهيئة والمصادقة على قانون الجماعات المحلية من طرف مجلس نواب الشعب”، معتبرا أن الهيئة مطالبة اليوم بتقديم خارطة طريق واضحة وأنه اذا لم يتم ذلك فإن الأحزاب ستجدّد طلبها للهيئة حرصا على جدية الانتخابات البلدية.
وبيّن الشابي أن تواصل الشغور بمنصب رئيس الهيئة وعدم التقدم في المصادقة على مشروع قانون الجماعات المحلية سيعطلان الانتخابات، كما عاب على الهيئة الارتباك الذي أصبحت تعاني منه، مشيرا الى أن اجتماع اليوم جاء بطلب من الأحزاب.
من جهتها، علمت “موزاييك آف آم” من مصدر أمني، بأن فرقة الأبحاث والتفتيش ببنزرت استدعت شقيق أحمد الحناشي، منفذ هجوم مرسيليا قصد التحقيق والتحري معه بعد ثبوت تواصله مع شقيقه قبل تنفيذ العملية، ملاحظة أنه قد يتم الإحتفاظ به لمزيد التحري معه بعد استشارة النيابة العمومية. كما أوضح أنه ووفق المصدر الأمني ذاته، لم يعرف على هذا الأخير ميولا نحو التطرف.
يشار الى أن وزير الخارجية خميس الجهيناوي، كان قد نفى ورود أي تأكيد رسمي أو معلومات من السلطات الفرنسية حول هوية منفذ عملية الطعن بمدينة مرسيليا، رغم حوزته لجواز سفر تونسي، مصرحا بأن الوزارة بصدد الاتصال بالجانب الفرنسي في هذا الشأن للتثبت نهائيا من هوية هذا الشخص.
وفي أخبار متفرقة، وعلى اثر حصول ثلاثة علماء أمريكيين من مختبر “مرك للبيولوجيا الحديثة” هذا العام على جائزة “نوبل” للكيمياء، صرحت رئيسة الجمعية الأمريكية للكيمياء، بأن المجهر “الكريو-إلكتروني”، وهو الاختراع الذي حصل من أجله العلماء على الجائزة، يشبه الى حد كبير تطبيق “غوغل إيرث” بالنسبة للجزيئات.
وأوضحت الكيمائية، وفق ما جاء على موقع “روسيا اليوم”، بأن “هذا الاكتشاف يسمح بالتكبير لمشاهدة التفاصيل الدقيقة، مما يمنح قدرا كبيرا من المعلومات حول جزيئات البروتين وتفاعلها مع البيئة المحيطة بها، كما أنه سوف يسهم في تطوير الأبحاث الطبية وكذلك صناعة المستحضرات الدوائية”.
كما صرح أحد الفائزين بالجائزة بأن الإمكانيات التي سوف يوفرها هذا الاختراع في الأبحاث العلمية “هائلة”، مبرزا أن هذه التقنية تعني أن الطب لن يركز على أعضاء جسم الإنسان من الآن فصاعدا، وإنما سوف يركز على “العمليات التي تجري داخل الخلية”.
ونشر موقع “بي بي سي”، ما خلصت اليه دراسة حديثة من أن فقدان حاسة الشم قد تكون مؤشرا مبكرا على الإصابة بالخرف، وذلك على اثر تجارب طويلة الأمد شملت ثلاثة آلاف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 57 و85 عاما، استخدم فيها العلماء عصيا صغيرة تحمل روائح مميزة.
واستنتج الخبراء أن الذين لم يتمكنوا من التعرف على رائحة النعناع والسمك والبرتقال والورد والجلود، تزيد نسبة اصابتهم بالخرف في خلال خمس سنوات بمقدار الضعف عن غيرهم، مبيّنين أن حاسة الشم مؤشر قوي على حدوث خلل، حيث أصيب نحو 80 بالمائة ممن لم يتعرفوا إلا على رائحة أو رائحتين بالخرف.