وقعت تونس وفرنسا في ختام الاجتماع الأول للمجلس الأعلى التونسي الفرنسي للحوار السياسي اليوم الخميس، بقصر الضيافة بقرطاج تحت إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، اتفاقيات تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأمضى هذه الاتفاقيات كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوس، والوزير الفرنسية للتعليم العالي والبحث والتجديد فريديريك فيدال..
وتتمثل الاتفاقية الأولى في اتفاق إطاري يتعلق بمشروع شراكة بين الشبكة الفرنسية للمعاهد الجامعية للتكنولوجيا والشبكة التونسية للمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية .
وستمول هذه الشراكة عبر تحويل دين بقيمة 10 مليون يورو أي حوالي 30 مليون دينار.
أما الاتفاقية الثانية فهي إعلان مشترك يتعلق بتركيز تمثيلية لمفوضية الطاقة النووية والطاقات البديلة بتونس تغطي إفريقيا والشرق الأوسط.
وتعمل مفوضية الطاقة النووية والطاقات البديلة التي تعتبر أهم مركز بحث في أوروبا في عدة مجالات خاصة الطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.
كما تم توقيع اتفاقيات أخرى على هامش أشغال النسخة الثانية من “لقاءات إفريقيا 2017” (من 5 إلى 6 أكتوبر الجاري) منها بالخصوص اتفاقية تنص على اعتزام تنفيذ مشروع حضيرة مدرسة تكوين في علم الآثار تم إمضاؤها بين جامعة آكس مرسيليا وجامعتي صفاقس وسوسة والمعهد الوطني للتراث.