أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح تحسن الوضع الأمني العام بالبلاد ، مستدلا بمؤشرات واحصائيات لمختلف أنشطة الوحدات الأمنية خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2017.
وأوضح خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الجمعة بمقر الوزارة بتونس ، أن كافة الوحدات الأمنية من أمن وحرس وطنيين تمكنت خلال هذه الأشهر من تسجيل 828 قضية ارهابية، بما فيها قضايا شبكات التسفير وأحالت 831 عنصرا ارهابيا على العدالة.
وأعلن بالمناسبة عن إعداد الوزارة لاستراتيجية خاصة بالخطاب البديل تهدف الى المساهمة في مقاومة الظاهرة الإرهابية في الفضاء السيبرني، من بين عناصرها بث ومضات تحسيسية لتوعية الشباب بخطورة آفة الارهاب وتأثيرها على المجتمعات.
ودعا مختلف وسائل الاعلام “الى التعاون مع وزارة الداخلية على نشر كل ما يساهم فى توعية شباب تونس بخطورة الارهاب وبالخصوص خطر الفضاء السيبيرني الذي يستقطبهم ويؤدي بهم الى التهلكة”.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ،احصائيات حول نتائج جهود الوحدات الأمنية في مجالات التهريب وحماية أمن وممتلكات المواطنين والقضايا العدلية والديوانية المسجلة .
و أشار في هذا الخصوص الى أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في احباط عمليات التهريب، وذلك بأكثر من 22 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، مبينا أنه تم تحرير 984 قضية في التهريب ، وتم الإحتفاظ ب 52 متورطا في هذه القضايا خلال السبعة الاشهر الأولى من سنة 2017.
وأضاف أن قضايا المخدرات شهدت انخفاضا ، في حين ارتفعت قضايا السرقات، مشيرا الى أن عدد القضايا العدلية بلغت خلال هذه الفترة (ال7 أشهر الأولى من 2017) أكثر من مائة الف و700 قضية.
كما تراجعت خلال هذه الفترة حوادث المرور ب687 حادث مرور، وكذلك عدد الجرحى ب 945 جريحا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، مبرزا أن العدد الإجمالي الذي تم تسجيله في حوادث خلال هذه الفترة الزمنية قد بلغ 3779 حادث مرور و5751 جريحا و776 قتيلا.