نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها نشر تفاصيل محاولة إنقاذ حياة سليم شاكر وحقيقة غياب التجهيزات وتداول أنباء حول اعتقال أنيس الحناشي شقيق منفذ هجوم مرسيليا من قبل الشرطة الإيطالية والكشف عن تكبّد شركة السكك الحديدية لخسائر تقدر بـ7 مليارات سنويا بسبب التنقل غير القانوني (الترسكية)، الى جانب استخدام الحيوانات الأليفة في علاج الأمراض النفسية وتطوير اختبار سريع للكشف عن ” السالمونيلا” لدى البشر والحيوانات.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن مدير مستشفى قرمبالية الدكتور عبد الحكيم بن عثمان، تأكيده اليوم الاثنين، أن المستشفى المذكور قام بدوره على أكمل وجه عند وصول وزير الصحة سليم شاكر لتلقي الإسعافات، مفندا ما راج من أخبار حول غياب التجهيزات وعجز المستشفى عن إنعاشه.وأضاف الدكتور بن عثمان، وفق المصدر ذاته، أنّه كان حاضرا في المستشفى منذ لحظة وصول الفقيد وأن جميع الإطارات الطبية وشبه الطبية كانت موجودة وقامت بدورها وبالواجب المطلوب منها. كما لفت الى أنّ جميع التجهيزات المطلوبة في حالات مماثلة كانت متوفرة، موضحا بالقول “كنت حاضرا منذ أول دقيقة..حتى أن 5 من كبار المسؤولين بوزارة الصحة التحقوا بالمستشفى وكانوا شاهدي عيان”.من جهته، قال الدكتور ذاكر الهويذب، أستاذ في أمراض القلب بالمستشفى العسكري بتونس، إن الفقيد وصل إلى المستشفى العسكري في حالة حرجة، بعد أن تلقى جميع الإسعافات اللازمة خلال عملية الإنعاش بمستشفى قرمبالية، مبرزا أنه “في مجال الصحة لا حاجة لغرفة قسطرة في كل مستشفى محلي وذلك حسب ما هو معمول به في تونس وفي العالم أجمع “.
وفي خبر ثان، أورد موقع الإذاعة، إعلان الشرطة الإيطالية، يوم أمس الأحد في بيان، عن اعتقال التونسيّ أنيس الحناشي، وهو شقيق منفّذ عملية الطعن بمرسيليا أحمد الحناشي، مبيّنا أن فرقة إيطالية من قوات مكافحة الإرهاب اعتقلته في “فيرارا” بإيطاليا بموجب مذكرة اعتقال دولية أصدرتها فرنسا.
وتابع المصدر ذاته، أنّ الحناشي رصد في إيطاليا بعد تحقيق وصف بأنه “شديد التعقيد” وهو محتجز للاشتباه في تآمره في هجوم أخيه والانتماء لجماعة إرهابية، مشيرا الى أنه لم تتوفر معلومات أخرى عن العملية، التي قال البيان إنها تمت بالتنسيق بين القضاء الفرنسي وسلطات مكافحة الإرهاب.
أما موقع “نسمة” فقد أورد الدعوة التي توجه بها رئيس منظمة رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعدا لله، لدى حضوره في برنامج على القناة اليوم الإثنين، الى المواطنين من أجل مقاطعة منتوج الطماطم الذي بلغ أقصاه من ناحية الأسعار والتي تتراوح بين 2500 و3000 مليم للكيلو غرام الواحد، رغم توفر هذا المنتوج بكميات كبيرة في الأسواق.
وأكد ضيف البرنامج، أنه يجب على المواطن أن يقوم بمقاطعة ذاتية للمنتوجات ذات الإرتفاع المشط في الأسعار على غرار الخضر والغلال وأن لا ينتظر منظمة الدفاع عن المستهلك لتصدر بيانا في الغرض للرأي العام وتدعوه لهذه الخطوة. وعبّر، من جهة أخرى، عن تخوفه من نقص منتوج البطاطا وارتفاع أسعارها بطريقة مشطة تهدد معيشة المواطن البسيط، خاصة وأن الفلاح باع منتوجه لتجار الجملة أو ما أسماهم بالمضاربين.
ولفت رئيس المنظمة، الى أن نسبة 60 بالمائة من المنتوجات الاستهلاكية لا تباع عن طريق سوق الجملة وإنما يتم توزيعها عبر مسالك التوزيع الموازية وهو ما يتسبب بطريقة مباشرة في ارتفاع الأسعار، خاصة وأن المتضرر الوحيد من هذا الارتفاع هو المواطن.
واهتم الموقع نفسه، بمحتوى التصريح الذي أفاد به كاتب عام النقابة العامة للسكك الحديدية العربي اليعقوبي، لجريدة “الصباح الأسبوعي” في عددها الصادر اليوم الإثنين 9 أكتوبر 2017، والذي أكّد من خلاله على أن المؤسسة تعيش صعوبات مالية كبيرة أبرزها الديون المقدرة بـ300 مليون دينار، لعدة عوامل لعل أبرزها عدم تمكن الشركة من نقل الفسفاط والمواد الكيميائية وخاصة في السنوات الست الأخيرة نتيجة غلق السكك، وفق تقديره.
كما بيّن أنّ شركة السكك الحديدية تخسر سنويا 7 مليارات من المليمات بسبب ”التنقل غير القانوني عبر خطوط الشركة أو ما يعرف بـ ”الترسكية” في قطارات نقل المسافرين بأحواز العاصمة والخطوط البعيدة.
وفي تصريح لـ”الصباح نيوز”، قال النائب المنجي الحرباوي أن الأيام البرلمانية لحركة نداء تونس ستعقد قبل يوم 15 أكتوبر القادم، وقبل إلتآم الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية القادمة.
وأبرز، في هذا السياق، أن هناك عدة ?أسماء ?قدمت ترشحها لرئاسة الكتلة على غرار فاضل بن عمران وجلال غديرة وعماد أولاد جبريل وخنساء بن حراث، وغيرهم، مشيرا الى أن أغلبية النواب في كتلة النداء ?متمسكون بانتخاب سفيان طوبال من جديد لمواصلة رئاستها، والذي عبر بدوره عن رغبته في تجديد ترشحه.
وبخصوص موضوع البنايات الآيلة للسقوط في تونس، قال مدير العام للإسكان بوزارة التجهيز نجيب السنوسي، في مداخلة له، اليوم الاثنين، على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، بأن هناك حوالي 4000 بناية آيلة للسقوط بكامل ولايات الجمهورية
وأوضح في هذا السياق، أن الـ200 بناية الآيلة للسقوط التي كان قد اشار إليها وزير التجهيز محمد صالح العرفاوي، هي بنايات موجودة بالعاصمة وتونس الكبرى، لافتا النظر الى غياب آلية قانونية تمكن الدولة من التدخل لإلزام المواطنين على الخروج من البنايات المهددة بالسقوط .كما أضاف بأنه جاري العمل بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والبيئة والشؤون المحلية لتحديد العدد الصحيح لهذه البنايات.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نشر موقع “بي بي سي” خبرا مفاده استخدام مستشفى في مدينة “مانشستر” الانجليزية لحيوانات أليفة لعلاج أعراض الانفصام والاكتئاب أحادي القطب، مبرزا إشراف ممرضة صحة نفسية على هذا البرنامج، كانت قد اشترت جروا لمساعدتها في التغلب على الحزن بعد وفاة والديها، ثم قامت باستخدام ذات الجرو بالإضافة لعدد من الأرانب والقوارض في عملها بالمستشفى.
وقد أكد جملة من المعالجين النفسانيين على تجاوب بعض المرضى، الذين رفضوا في السابق المشاركة في أي برامج جماعية، مع هذا النوع من العلاج ومشاركتهم فيه، والذي لا يتضمن بالضرورة حديثا أو إشرافا من أخصائيين، بل يترك المريض مع الحيوان ليتفاعل معه.
وجاء في موقع وكالة “الأناضول” التركية، نجاح خبراء أمريكيين في تطوير اختبار دقيق وسريع يكشف عن بكتيريا “السالمونيلا” لدى الإنسان والحيوانات، حيث يكشف الاختبار الجديد عن البكتيريا المذكورة المتواجدة في العينات البيئية والسريرية، بما في ذلك مسحات البراز والحليب والدم، وذلك في غضون 24 ساعة، بدلاً من 5 أيام باستخدام الاختبارات التقليدية.
وأشار الباحثون، إلى أن الاختبار يكشف كذلك عن نوع من “السالمونيلا” يسمى “دبلن”، يشكل مصدر قلق كبير ويعتبر التشخيص السريع أحد الطرق لمكافحته. ويصيب هذا النوع الماشية والأبقار، ويجعلها ناقلة دائمة للمرض، وهي سلالة يمكن أن تصيب البشر الذين يخالطون الحيوانات المصابة أو عن طريق شرب الحليب وتناول المنتجات الغذائية الأخرى الملوثة بها، والتي يمكن ان تؤدي الى الوفاة.