عشرات الفلاحين بجندوبة يغلقون عددا من الطرقات بالجهة احتجاجا على التأخير في صرف تعويضات جبر الاضرار


يواصل، منذ صباح اليوم الاثنين، عشرات الفلاحين بولاية جندوبة مصحوبين بمعدات فلاحية غلق الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين جندوبة وتونس العاصمة عبر بوسالم والطريق الجهوية رقم 59 المؤدية الى مدينة بوسالم عبر بلاريجيا والطريق الموصلة الى مدينة بوسالم عبر باجة و منطقة سوق السبت والريابنة، وذلك للاحتجاج على التأخير في صرف التعويضات التي رصدتها اللجنة الوطنية لتقييم الاضرار التي لحقت مزارعهم في الصائفة الماضية جراء الانقطاعات المتكررة لمياه الري.
وعبّر المحتجون، في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة، عن استيائهم من مماطلة والي الجهة لهم ومخالفته لوعود كان قد التزم بها للتدخل وعقد جلسات مع الجهات المسؤولة عن صرف التعويضات وجبر الاضرار .
ولوّح البعض بمواصلة الاعتصام وتوسيع دائرة غلق الطرقات والمنافذ المؤدية الى مدينة جندوبة في حال لم تتعهد السلط المعنية بتحديد موعد واضح لتمكين الفلاحين المتضررين من صرف التعويضات، معبرين عن تخوفهم من عدم قدرتهم على الالتزام بإيفاء ديونهم نظرا لما يتعرضون له من ضغوط صادرة عن المزودين والبنوك التي مولت انشطتهم الفلاحية الربيعية والصيفية.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة الصيد البحري بجندوبة، توفيق الريابي، لمراسل (وات) ان عدم إيفاء والي الجهة بوعوده تجاه الفلاحين وعدم مقابلتهم صباح اليوم غذى عملية الاحتقان وان محاولاته للتخفيف من الوضع باءت بالفشل، داعيا الى ضرورة التدخل لتحديد موعد واضح يطمئن الفلاحين لصرف تعويضاتهم .
من جهة اخرى، عبّر عدد من اصحاب وسائل النقل الخاصة وخاصة اصحاب وسائل نقل البضائع وسائقي وسائل النقل العمومية عن استيائهم الشديد من عملية قطع الطريق وعدد من المنافذ الاخرى الموصلة الى مدينة بوسالم باتجاه تونس والى مدينة جندوبة باتجاه الكاف وطبرقة، حيث اضطر المئات منهم الى البحث عن مسالك فلاحية بعيدة للذهاب او العودة الى منازلهم او مقرات عملهم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.