قالت وكالة الأنباء السويسرية في خبر أوردته اليوم الثلاثاء، “إنه تم إيقاف تونسيين اثنيين (رجل وامرأة)، جنوب سويسرا على الحدود مع إيطاليا، يشتبه في علاقتهما بالاعتداء الذي جد في محطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا، بسلاح أبيض على امرأتين”.
وأورد موقع المكتب الاتحادي للشرطة أنه تم اليوم إعطاء الأوامر “بترحيل الشخصين الذين تم إيقافهما مساء الأحد الماضي في مركز تسجيل بمنطقة “شياسو” الحدودية، بتهمة تهديد الأمن الداخلي لسويسرا. والشخصان هما زوجان، والرجل هو شقيق مرتكب اعتداء مرسيليا”.
وحسب موقع الشرطة الذى لم يحدد هويتي الموقوفين ، فإن الإيقاف “إجراء إداري للشرطة”، حيث أن “الرجل معروف لدى مصالح الأمن الخارجية بعلاقاته مع التنظيمات الإرهابية… وسيقع الاحتفاظ بالزوجين إلى حين ترحيلهما”.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، صرح مؤخرا بأن تونس لم تتلق أية وثائق رسمية من السلطات الفرنسية تفيد بأن مرتكب الجريمة في محطة مرسيليا، تونسي الجنسية.
وقال الجهيناوي في هذا الشأن إن “الاتصالات مستمرة مع الجانب الفرنسي من أجل التثبت بشكل نهائي وقطعي من هوية هذا الشخص والتأكد من أنه تونسي كما ادعت بعض وسائل إعلام”.
من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، يوم 3 أكتوبر الحالي ، أمام البرلمان الفرنسي، “إن الشخص الذي ارتكب الجريمة في مرسيليا مواطن تونسي”.
وحسب المدعي العام بباريس، فإن القاتل وقع القبض عليه في سبع مناسبات سابقة منذ 2005 لكن لم يقع الحكم عليه في أية مناسبة ولم يكن معروفا لدى مصالح مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن رجلا قتل امرأتين بسلاح أبيض يوم 1 أكتوبر الحالي بمحطة القطار سانت شارل بمرسيليا، وتم قتله من قبل قوات الأمن.