دعا نائب رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة هشام اللومي، وزارة التجارة إلى توفير الدعم لغرف التجارة والصناعة التونسية بهدف تطوير حوكمتها من خلال منحها المزيد من الاستقلالية والصلاحيات.
واعتبر اللومي، خلال تدخله، الأربعاء، في الدورة الأولى من منتدى غرف التجارة والصناعة التونسية الملتئم بتونس، ببادرة من 8 غرف صناعة وتجارة (بنزرت والوطن القلبي والوسط والشمال الغربي وصفاقس والجنوب الشرقي والجنوب الغربي وتونس) بالتعاون مع وزارة التجارة، ضرورة توفر التنسيق والانسجام بين جميع هياكل الدعم. ويتعلق الأمر بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد وووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية ومركز النهوض بالصادرات لتمكين المؤسسات التونسية من اكتساب قدرة تنافسية اكبر والقدرة على خلق مواطن الشغل.
وأكد وزير التجارة عمر الباهي، من جهته، أنه سيتم دعم العلاقة بين وزارته وغرف الصناعة والتجارة التونسية بالاعتماد على مقاربة تشاركية ترمي الى تطوير مهام هذه الأخيرة خاصة في الجهات. وأضاف أن هذه الهياكل تعد شريكا رئيسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية بالجهات الداخلية.
وأعلن، في نفس الاطار، عن تنظيم وزارة التجارة، لإنتخابات هيآت غرف الصناعة والتجارة لبعث مجلس أو جامعة وطنية لغرف الصناعة والتجارة، في اطار التنسيق بين كافة الغرف والهياكل المعنية ووزارة التجارة على، أن يكون ذلك في أقرب الأجال.
وأضاف “إن وزارة التجارة تعمل على تعزيز التعاون ومزيد دعم الجهود بين غرف التجارة التونسية وهياكل الدعم على الصعيدين الوطني والدولي من خلال ارساء شبكة الكترونية لتعميم المعطيات الاقتصادية والتجارية”.
من جهته، أيد رئيس الندوة الدائمة للغرف القنصلية الافريقية الفرنكوفونية، اسهونا ميبا، فكرة الربط الكامل بين غرف التجارة والصناعة التونسية لتكون قوية وتعمل ضمن مجموعة.
وأبرز الرئيس الشرفي لغرفة التجارة الفرنسية العربية والوزير السابق الفرنسي للشؤون الخارجية، هرفييه دي شارات، الدور الحاسم لغرف التجارة والصناعة خاصة على مستوى مصاحبة المؤسسات أساسا منها المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتكوين الأعوان بالمؤسسات لضمان نمو أفضل إن على المستوى المحلي أو الدولي.
واعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس، منير لمؤخر، أن الغرف التونسية تلعب دورا اساسيا في دعم المؤسساعت الباحثة عن تدويل نشاطها والناشطة في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات والصناعات التقليدية والمهن الصغرى. وأ:د المؤخر أنه فضلا عن ذلك فإن الغرف التونسية توفر خدمات لفائدة المؤسسات لمساعدتها على تحسين موقعها وقدرتها التنافسية وعلى تطوير صادراتها.
يذكر أن الدورة الأولى من منتدى غرف التجارة والصناعة التونسية جمعت عديد رؤساء الغرف الأجنبية والخبراء على المستويين الوطني والدولي فضلا عن ممثلين لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية. وسعى المنتدى الى مناقشة دور غرف التجارة في تكريس اللامركزية وتطوير التصدير والرقمنة بهدف الاستجابة للحاجيات الاقتصادية الجديدة لتونس.