أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح بعجز القانون الدولي أمام ظاهرة الهجرة السرية والتحذير من تداعيات إجراء جديد تم إدراجه بمشروع قانون المالية 2018 يتعلق بقطاع الذهب، فضلا عن اكتشاف جزيرة جديدة في المحيط المتجمد الشمالي والاعلان عن اقتراب كويكب من الأرض بمسافة صغيرة.
فقد أورد موقع “اكسبراس آف آم”، التصريح الذي أدلى به المدير التنفيذي لمنتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية علاء الطالبي، خلال استضافته اليوم الخميس بفقرة على الإذاعة، والذي أكد من خلاله على أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية شهدت ارتفاعا خلال الثلاثية الثالثة من السنة الحالية نظرا لتمكين التونسيين الذي وصلوا الأراضي الإيطالية في المدة الأخيرة من إقامة مؤقتة مدتها 7 أيام، قائلا في هذا الخصوص ان ”تسهيل منح التونسيين اقامة مؤقتة مدتها 7 ايام يطرح عديد التساؤلات” .
وأبرز الطالبي، أنه تم إيقاف حوالي 2000 تونسي خلال الثلاثية الثالثة لسنة 2017 حاولوا اجتياز الحدود البحرية خلسة، مشيرا الى أن ”الفترة القادمة ستشهد حالة موت لمهاجرين غير شرعيين لمراكب تونسية أو أجنبية لأن القانون الإيطالي يجرم كل من يساعد المهاجرين في عرض البحر المتوسط .”كما اعتبر أن “القانون الدولي والإيطالي في حالة عجز تام ويشجع المهاجرين على الغرق في البحر المتوسط”، وفق تعبيره، لافتا الى أنه سيتم اطلاق دراسة، في 18 ديسمبر القادم من قبل المنتدى، تثبت أن تونس هي نقطة عبور المغاربة باتجاه إيطاليا .
من جانبه، أفاد مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبّو، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، ونشرها موقع “الشارع المغاربي” على صفحاته، بأن “حادث اصطدام خافرة عسكرية بمركب مهاجرين غير شرعيين تمّ في إطار مناورة لمنع عملية الهجرة السرية”، داعيا وزارة الدفاع إلى فتح تحقيق إداري في هذه الفاجعة البحرية بقطع النظر عن التحقيق القضائي الذي أكّد أنّه “سيطول حتما”
وأضاف عبّو، حسب المصدر ذاته، أنه “على الحكومة، من باب احترام عائلات الضحايا والناجين والشعب صاحب السيادة، الإعلان عن نتيجة التحقيق الإداري الذي لن يستوجب أكثر من يوم أو إثنين”، لافتا النظر إلى أن بعض الناجين تحدّثوا في شهاداتهم عن “إنسانية البحرية الإيطالية في وضعيات مشابهة مقابل قسوة الجنود التونسيين في هذه الحادثة”. كما لاحظ، متابعا “دون رغبة في التعميم.. سمعة الدولة، التي من المفترض أنها تحررت بعد الثورة من حكم القساة المنحرفين، أصبحت في الميزان”.
يذكر أن قاربا كان يقل مهاجرين غير شرعيين باتجاه إيطاليا، اصطدم مساء الأحد الماضي، بوحدة بحرية تابعة للجيش مما أدى إلى غرق القارب وموت 8 أشخاص بعد انتشال 38 آخرين وذلك على بعد 54 كلم من شاطئ “العطايا” بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس.
وفي المجال الرقمي، تحدث رئيس الجامعة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قيس السلامي، في مداخلة له على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن اطلاق مبادرة المواهب الرقمية، موضحا بأنها تهدف إلى التقليص من التفاوت بين العرض والطلب بالنسبة إلى مواطن الشغل في هذا المجال، وأنها ستساهم في تحسين تشغيلية طلبة الشعب المختصة في الإعلامية وتكنولوجيا الاتصال والدراسات ذات البعد الرقمي بصفة عامة وذلك عبر دورات تكوين تكميلية تأخذ بعين الاعتبار متطلبات المشغلين في هذا القطاع.
كما أكد ضيف الإذاعة، أن هذه المبادرة تھدف إلى تحسين تنافسية قطاع تكنولوجيا الاتصال ضمانا لتشغيلية المتخرجين حديثا الوافدين على سوق الشغل من خلال أكاديمية توفر لھم تكوين إضافي يستجيب لحاجيات المؤسسة، فضلا عن إعداد وصياغة مدونة حول مھن واختصاصات القطاع وضبط حاجيات المؤسسات من المنتدبين كميا ونوعيا وحاجياتھا في مجال التكوين أيضا.
وفي موضوع آخر، حذّر أمين مال الغرفة الجهوية للمصوغ بصفاقس، وجيه المصفار، اليوم الخميس، من تداعيات اجراء جديد تم ادراجه بمشروع قانون المالية 2018 يتعلق بقطاع الذهب، حيث أكد على استياء تجار المصوغ من اقتراح إلغاء طابع ضمان الدولة لمنح التأشيرة الرسمية لترويج الذهب بشكل قانوني.
كما حذّر، في تصريحه لإذاعة “الجوهرة أف أم”، من تداعيات هذا الإجراء على الحرفيين والمواطن على حد سواء، موضحا أنه سيفتح المجال للتدليس والغش ولتزويد السوق بالذهب دون رقابة، كما شدد على رفض المهنيين له.
وألقى موقع قناة “نسمة” الضوء، على ما قامت بنشره صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الخميس، بخصوص اتفاق الجهات الرسمية التونسية مع السلطات الليبية على تسليم التونسيات السجينات بسجن “امعتيقة” والذي وصل عددهن الى 14 سجينة، وذلك وفق ما أكده المتحدث الرسمي بإسم قوات الردع الخاصة الليبية أحمد بن سالم.
كما تم الاتفاق أيضاً، حسب المصدر نفسه، على تسليم الأطفال التونسيين بالسجن وعددهم 21 طفلا بعد تسليم الطفل تميم الجندوبي، ابن الإرهابي وجدي الجندوبي وسماح الطرابلسي، اللذان لقيا حتفهما في غارة جوية في مدينة مصراطة.
وفي خبر ثان، علم موقع “نسمة” من مصدر قانوني مطلع، اليوم الخميس، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس استمع أمس الأربعاء، إلى تصريحات القيادي بحزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر، وذلك بخصوص تسجيل فيديو منسوب إليه ورد في فحواه أن عددا من أنصار المنصف المرزوقي أعلنوا حيازتهم لأسلحة نارية وهددوا باستعمالها خلال الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية لسنة 2014.
وأشار ذات الموقع، الى أن وزير العدل غازي الجريبي هو الذي أعطى تعليمات كتابية للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس للإذن بمباشرة الأبحاث اللاّزمة بخصوص ذلك الفيديو.
وفي أخبار الأحزاب، نقل موقع “موزاييك آف آم” عن جريدة “الرأي” في عددها الصادر اليوم الخميس، ما كشف عنه رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، بشأن عدد المنخرطين في حزبه والذي قارب الـ60 ألفا، منتقدا التركيز الإعلامي على الاستقالات صلب حزبه، والتي اعتبرها حالات فردية تعلقت معظمها بقرارات تأديبية.
وردّا على الاتهامات التي وجهت في الفترة الأخيرة من قبل نقابيين للنائب لطفي علي عن نداء تونس في قفصة، والمتعلقة بتورطه في نقل الفسفاط بشاحنات تتبعه وإلحاق الضرر بالبنية التحتية لمدينة قفصة، نفى النائب المعني خلال تدخله، صباح اليوم الخميس، في حصة اذاعية على ” شمس آف آم”، هذه الاتهامات نفيا قطعيا، مؤكدا عدم وجود أيه علاقة له بشاحنات نقل الفسفاط لا من قريب ولا من بعيد أو حتى عن طريق الوكالة.
وأوضح النائب، أنه ومنذ سنة 2014، لم يبرم أية صفقة مع شركة فسفاط قفصة وأنه لا يملك شاحنات لنقل الفسفاط، مشيرا الى أن الصفقات التي أبرمها قبل 2014 هي صفقات عمومية تخضع لمقاييس معينة. كما دعا الى عدم تصديق الاشاعات والى ضرورة تقديم إثباتات على ادعاءات مماثلة.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده اكتشاف سفينة “سينيج” العلمية الروسية المتخصصة في دراسة البحار، لجزيرة جديدة في القطب الشمالي، حيث وجد فريق من العلماء بعض المعالم الجغرافية التي نشأت نتيجة انفصال القطع الجليدية الكبيرة، والتي أدت الى تشكل جزيرة جديدة بالقرب من القطعة الجليدية الضخمة “تشايف”.
وأشار ذات الموقع، الى قيام طاقم السفينة العلمية “سينيج” بدراسة منطقة مجهولة في بحر كارا، في سبتمبر الماضي، فضلا عن البحوث العلمية التي قام بها في بحر “لابتيف”، مبيّنا أن موسم نهاية الصيف ومطلع الخريف أفضل وقت لإجرائها، مع العلم أن ذوبان الجليد يبلغ في تلك الفترة ذروته في القطب الشمالي.
وأعلن موقع ” سكاي نيوز”، على ان كوكب الأرض سيكون، اليوم الخميس، على موعد مع ظاهرة وصفها العلماء بأنها “غير مقلقة”، حيث سيمر كويكب بحجم منزل بمحاذاة كوكبنا.
وأوضح العلماء، في هذا الاطار، أن الكويكب “2012 تي سي 4” سيكون على بعد أقل من 44 ألف كيلومتر عن الأرض، كما أنه “لن يهدد الأقمار الصناعية”، مبرزين أن سرعته ستبلغ بالنسبة إلى الأرض 7,3 كيلومترات في الثانية الواحدة ولن يكون ظاهرا بالعين المجردة، بالمقابل، ستمون معاينته سهلة في أستراليا، حيث سيكون في أقرب موقع له من الأرض.