اعلنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان ،تكوين لجنة للدفاع ،تتطوع لنيابة عائلات ضحايا الحادثة الاخيرة، التي جدت على مستوى جزيرة قرقنة، وراح ضحيتها عشرات الشباب المعطلين عن العمل .
وحملت، الجمعية، في بيان، ورد على “الفايسبوك” ، الحكومة المسؤولية في الكشف السريع عن ملابسات الحادثة والمتسببين فيها كاتخاذ الاجراءات اللازمة تجاههم ايا كانت الجهة ،داعية اياها الى الالتفات الى الجهات المفقرة والفئات المهمشة كخطوة اولى للقضاء على ظاهرة الهجرة السرية .
وعبرت ،في ذات البيان ،عن اسفها الشديد لتفاقم ظاهرة الهجرة السرية الراجعة بالاساس للتدهور الشديد للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانسداد الافق امام الشباب التونسي في غياب الحلول الناجعة والارادة الحقيقية لتحسين اوضاعهم .
وكانت وزارة الدفاع الوطني أوضحت، في بلاغ ،الاثنين الماضي ،أن إحدى الوحدات البحرية التابعة لجيش البحر اصطدمت، مساء الأحد بمركب مجهول الهوية أثناء الاقتراب منه لمحاولة التعرّف عليه وذلك على بعد 54 كلم من شاطئ العطايا بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس، مما أدى إلى غرقه
ووفاة 8 من راكبيه، مشيرة إلى أن المصالح المعنية بوزارة الدفاع فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات الحادثة.
وذكر، ذات البلاغ، أن الوحدة البحرية المعنية قامت بإنقاذ 38 فردا كانوا على متن المركب كلهم تونسيون وانتشال 8 جثث ومازالت عمليات البحث متواصلة.