نفى جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تلقيه أي “امتيازات ليست من حقه” من ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.إن الإعلامية المملوكة لجهات قطرية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد أن بدأت سلطات الإدعاء السويسرية تحقيقات جنائية بهذا الخصوص.
وقال مكتب الإدعاء العام في سويسرا يوم الخميس إنه يشتبه في حصول فالك على “امتيازات ليست من حقه” من الخليفي فيما يتصل بمنح حقوق بث كأس العالم 2026 و2030.
وقال الفيفا امس الجمعة إنه فتح تحقيقا في القضايا التي أثارها الإدعاء السويسري.
ونقلت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية عن فالك قوله امس الجمعة “أود فقط القول إن هذا غير صحيح. لم أفعل ذلك مطلقا. لم أحصل قط على أي شيء مقابل أي شيء”.
وأضاف فالك “أنفي الاتهامات الموجهة لي أو لناصر. لم أحصل على أي شيء من ناصر. بوسعي تأكيد ذلك. لم يكن هناك أي تبادل بيني وبين ناصر مطلقا”.
وكان فالك الذراع الأيمن للسويسري سيب بلاتر عندما كان الأخير رئيسا للفيفا.
ونفت مجموعة “بي.إن ” ارتكاب أي مخالفات من هذا القبيل قائلة إنها تتعاون مع التحقيقات.
وعوقب الفرنسي فالك بالايقاف لمدة عشر سنوات بعد ثبوت إدانته من قبل هانز يواكيم ايكرت الرئيس السابق للجنة القيم بالفيفا بسوء التصرف بشأن بيع تذاكر كأس العالم واساءة استغلال نفقات السفر ومحاولة بيع الحقوق التلفزيونية بأقل من قيمتها السوقية وافساد أدلة.
وعقب إقالته من منصبه في جانفي من العام الماضي أوقف فالك في باديء الأمر لمدة 12 عاما قبل أن تتقلص إلى عشر سنوات بعد طعنه على ارتكاب مخالفات في جوان الماضي.
ونفى ارتكابه أي مخالفات وتقدم بطعن على قرار إيقافه تنظره محكمة التحكيم الرياضية حاليا.
وقال المتحدث باسم الفيفا اليوم “يمكننا التأكيد أن غرفة التحقيق التابعة للجنة القيم المستقلة ستفتح تحقيقا أوليا في هذا الأمر”.