عقد بهائيو تونس يوم الاثنين 16 أكتوبر 2017، مؤتمرا صحفيا احتفالا بمرور قرنين على ولادة الفرقة البهائية وبمرور قرن على دخولها تونس، حسب ما أعلنت عنه المؤسسة الممثلة للبهائيين بتونس.
وقد اكد عضو المكتب الإعلامي للبهائيين في تونس محمد بن موسى في كلمة ألقاها على اهمية التنوع والاختلاف مشددا على أن التنوع ثراء ولا يمكن ان تتقدم البلاد اذ لم يتم بناء مجتمع يقبل التنوع داعيا الى الاعتراف بهم.
وقال بن موسى أن من المبادئ الاساسية للدين البهائي هي وحدة الجنس البشري متابعا ” نحن اليوم في تونس بعد الثورة كبهائيين نعتقد أنه حان الوقت لبناء مجتمع يقبل التنوع والاختلاف ويعتبر أن أي مساس باي تونسي وهو مساس بالانسانية والمجتمع ككل”.
وبين المصدر ذاته ان الدين البهائي يساهم في تغيير الفكر والثقافة والخروج من الثقاقات المتقوقعة والمتناحرة والسير نحو الانسانية ووحدة العنصر البشري حسب تعبيره.
وللاشارة فان ”الفرقة البهائية” ظهرت في تونس سنة 1921م، أي منذ حوالي القرن، عندما حلّ شيخ أزهري بهائي بتونس آمن برسالة حضرة بهاء الله وقدم ليبلغها.
وقد أعلن حضرة بهاء الله رسالته التوحيدية في بغداد سنة 1863 م وكان العرب من أول من استجاب لرسالته وتعلن هذه الرسالة في جوهرها ان البشرية أسرة واحدة.