عثرت وحدات تابعة لجيش البحر، عشية اليوم الإثنين، على جثة أخرى لأحد ضحايا حادثة إصطدام مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين بخافرة عسكرية، حسب ما صرح به ل (وات) الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي، ليرتفع بذلك عدد الجثث التي تم إنتشالها اليوم من عرض البحر إلى 17 جثة، مؤكدا أن عمليات البحث عن بقية الضحايا ما زالت متواصلة.
ويرتفع بذلك عدد ضحايا الحادث في حصيلة محينة، الى 35 ضحية، ( إنتشال 17 جثة اليوم و10 في وقت سابق و8 يوم الحادث)، في حين لم يتم الى الآن تحديد هوية جثة أخرى، تم إنتشالها أمس الأحد من مكان بعيد عن موقع الحادث (سواحل قرقنة) .
يذكر أن وزارة الدفاع الوطني كانت أفادت في بلاغ لها، بأن إحدى الوحدات البحرية التابعة لجيش البحر اصطدمت يوم الأحد 8 أكتوبر بمركب مجهول الهوية، أثناء الإقتراب منه لمحاولة التعرّف عليه، وذلك على بعد 54 كلم من شاطئ العطايا بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس، مما أدى إلى غرقه، مضيفة أن الوحدة المعنية قامت بانقاذ 38 فردا كانوا على متنه كلهم تونسيون، وانتشال 8 جثث فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة.
واتهم عدد من الناجين الوحدة البحرية بتعمد الاصطدام بالمركب، في حين قام القضاء العسكري بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.