تم مؤخرا تركيز خلية أزمة على مستوى وزارة الصحة والإدارة الجهوية بصفاقس لمتابعة الوضع إثر حادثة غرق المركب البحري.
وذكرت وزارة الصحة في بلاغ أن قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس استقبل في ساعة متأخرة من يوم الأحد 15 أكتوبر جثث ضحايا غرق المركب البحري وعددها 11 جثة.
وقد باشرت المصالح الطبية تحت إشراف رئيس القسم ومتابعة المدير الجهوي للصحة بصفاقس وإدارة المستشفى ومصالح الشرطة الفنية منذ الساعة الثانية صباحا يوم الاثنين 16 أكتوبر تشريح الجثث وأخذ العينات اللازمة للتعرف على هوية الضحايا من خلال التحليل الجيني وأخذ البصمات.
وقد أمكن التعرف إلى حدود الساعة الخامسة من مساء الأمس على هوية 5 جثث ولازالت إجراءات التعرف على بقية الجثث جارية إلى حد الآن وذلك بأخذ عينات من أهالي الضحايا.
حيث تم أخذ عينات 18 منهم لمخبر التحاليل الجينية بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس كما تم تكوين خلية للإحاطة النفسية لأهالي الضحايا يشرف عليها أطباء نفسانيون بمستشفى الهادي شاكر يتولون الإحاطة بأهالي الضحايا ومرافقتهم وستظل هذه الخلية تباشر عملها أثناء تسليم الجثث وما بعد ذلك.
ومن جهة أخرى تسلم قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس على الساعة التاسعة و15 دقيقة من مساء الأمس 17 جثة أخرى حيث انطلقت مباشرة عملية التشريح وأخذ العينات اللازمة لتحديد هويات الضحايا علما وأنه تم إرسال طاقم تعقيم راجع بالنظر للمستشفى إلى الوحدة العسكرية بصفاقس.