تقدّر صابة الزيتون هذا العام في ولاية مدنين بثلاثة وأربعين الف طن أي ما يعادل حوالي تسعة آلاف وثلاث مائة طن من الزيت وهي صابة متواضعة رغم تحسّنها مقارنة بالموسمى الماضي الذي بلغت فيه ستة آلاف ومائة طن وفق معطيات قدمت في جلسة عمل عقدت أمس في مقرّ
الولاية حول الاستعداد للموسم الفلاحي.
ويعتبر ضعف الأمطار ونقص كمياتها أبرز الأسباب لتراجع صابة الزيتون في حين ينتظر أن تساهم الأمطار التي نزلت مؤخرا بالجهة في تحسّنها الحالة العامة لغابة الزياتين وتحسن الإنتاج من حيث الكمية والجودة حسب ما تمّ ذكره في هذه الجلسة التي تقرّر فيها أن يكون غرة نوفمبر القادم موعد انطلاق عملية جني الزيتون فيما سيغلق الموسم نهاية شهر جانفي المقبل.
وتقرّر أيضا تعهّد المسالك الفلاحية وتنظيم الأسواق وتأمين الصابة من السرقات والحرص على جودة المنتوج. ويعتبر قطاع الزياتين من أهم الأنشطة الفلاحية والاقتصادية في ولاية مدنين التي تعدّ فيها غابة الزياتين ما يزيد عن 4 ملايين وخمس مائة أصل على مساحة تناهز مائة وثمانية وتسعين الف وخمس مائة هك موفّرة إنتاجا سنويا بمعدل سبعين الف طن من الزيتون.