تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، من إماطة اللثام عن خلية دعم وإسناد للعناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.
وتتكون هذه الخلية من “شقيقين إستغلاّ عملهما في جمع الحطب واستخراج الفحم، للتواصل مع العناصر الإرهابية، ثم الإتفاق على إسنادهم بالمواد الغذائية والألبسة وبطاقات شحن الهواتف وحتى تصريف العملة الأجنبية، وإستمرّا في التعامل معهم منذ أواخر سنة 2015 إلى غاية تاريخ إيقافهما” والذي لم يذكره البلاغ.
كما إعترفا خلال التحريات معهما، بأنهما “يجالسان العناصر الإرهابية داخل معسكراتهم ويشاركان في مخططاتهم، على غرار حضورهما عمليات زرع الألغام بالمسالك الجبلية وكذلك مشاركتهما في الإعداد للعملية الإرهابية التي جدت خلال شهر أوت2016 بجبل سمامة (ولاية القصرين) والتي إستشهد فيها ثلاثة عسكريين، بعد تفجير مدرعة عسكرية بعبوة تحتوي على كميات هامة من مادة (تي آن تي) “TNT”، حيث وفرا أربعة قوارير غاز وأحزمة حديدية ومقص حديد كبير الحجم في تلك العملية”.
وجاء في بلاغ الداخلية أيضا أنه “تم الإحتفاظ بالموقوفين، من قبل الوحدة المذكورة وحجز دابة وسيارة تابعة لهما إستعملاها في دعم وإسناد العناصر الإرهابية”.