سجلت مصالح الإدارة الجهوية للصحة بنابل منذ بداية السنة الحالية والى حد الان 52 حالة مؤكدة لداء الكلب لدى الحيوان 48 بالمائة منها لدى الكلاب و38 بالمائة لدى المواشي موزعة على معتمديات الحمامات وبوعرقوب وبني خلاد ومنزل بوزلفة والميدة، حسب ما ذكره مدير الصحة الوقائية عمر السليمي لمراسلة (وات) بالجهة.
وأكد المصدر ذاته، انه لم يتم تسجيل وفايات بداء الكلب لدى الإنسان في حين تم تسجيل حالة وفاة بالجهة خلال سنة 2016، مشيرا إلى أن المعدل السنوي للوفايات بداء الكلب على المستوى الوطني يتراوح بين 3و 6 وفيات.
وأوضح أنه تم منذ بداية السنة وإلى حد الآن معالجة 3098 حالة تعرضت للإصابة من طرف الحيوانات بمختلف مراكز التلقيح ضد داء الكلب بالجهة والبالغ عددها 12 مركزا.
وقال إن داء الكلب هو فيروس قاتل يصيب الإنسان والحيوان ويمكن الوقاية منه باتخاذ الإجراءات الضرورية من قبل المصالح المختصة على غرار قتل الكلاب السائبة للتحكم في عدد الكلاب، لافتا إلى أنه تم إلى حد اليوم قتل 2136 كلبا من الكلاب السائبة بشوارع الجهة وهو ما يمثل 36 بالمائة من عدد الكلاب السائبة
وأكد السليمي على ضرورة تكثيف حملات تلقيح الحيوانات الأهلية وخاصة منها اللاحمة على غرار الكلاب والقطط والتصرف المحكم في الفضلات المنزلية في جميع مراحلها والقضاء على المصبات العشوائية وتسييج المصبات النهائية بالإضافة إلى التصرف المحكم في فضلات المسالخ والمذابح وفضلات المؤسسات السياحية
وشدد في السياق ذاته، على تكثيف التوعية والتحسيس للمواطنين للانخراط في برنامج مقاومة داء الكلب، لافتا الى انه يتعين على كل مالك لكلب تعدى عمره الثلاثة أشهر القيام بتلقيحه طبقا للتراتيب المعمول بها
وبين انه في حال الإصابة من طرف حيوان وجب الاتصال بأقرب مركز وقاية تلقيح ضد داء الكلب لتشخيص الإصابة واتخاذ كل الاجراءات قبل فوات الأوان، مبرزا أن تكلفة التلاقيح والامصال ضد داء الكلب على المستوى الوطني تقدر ب 3فاصل6 مليون دينار سنويا