نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك إحالة 11 مشتبها به على وحدة البحث في القضايا الإرهابية في ما يسمى “بخلية تالة الإرهابية” واستقبال مطار النفيضة لـ80 مرحلا من ايطاليا هاجروا بطريقة غير شرعية والتصريح بأنه سيتم قريبا تحرير سكة المترو في حي ابن خلدون من الانتصاب الفوضوي، فضلا عن الاعلان عن مرور 190 لإنشاء العلم التونسي ونشر دراسة حديثة تفيد بأن الاذكياء هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية.
فقد علم موقع “موزاييك آف آم”، من مصادر وصفها بالموثوقة، أنه تم إحالة 11 مشتبها به في قضايا إرهابية، في ما يسمى “بخلية تالة الإرهابية”، إلى الوحدة الوطنية للبحث في القضايا الإرهابية بالقرجاني بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأشار ذات المصدر، الى أن الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بتالة كانت قد ألقت القبض على المشتبه بهم على مرحلتين بعد عمل استعلاماتي كشف على تبني المشتبه بهم للفكر التكفيري ومبايعتهم لما يسمى بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي خبرثان، أورد ذات الموقع حلول طائرة بمطار النفيضة الحمامات الدولي، عشية أمس الخميس، وعلى متنها 40 شخصا وقع ترحيلهم من ايطاليا، كانوا هاجروا بطريقة غير شرعية، وذلك حسب ما أكده مصدر أمني للإذاعة، لافتا الى أن المطار ذاته كان قد استقبل 40 مرحلا آخر يوم الاثنين الفارط. كما أوضح نفس المصدر أن هذه العملية تتم بشكل روتيني، وذلك منذ أواخر سنة 2012.
من جهته، نقل موقع إذاعة “شمس آف أم”، عن والي تونس عمر منصور، تأكيده، على خلفية اتصال أحد المواطنين من حي ابن خلدون بالإذاعة المذكورة واستنكاره للانتصاب الفوضوي الموجود في المنطقة خاصة على سكة المترو، على أنه سيتم في القريب العاجل تحرير السكة.
في السياق ذاته، بيّن منصور أنه التقى عددا من الأطراف في الجهة منذ شهرين للحديث عن هذه المسألة، كما استقبل عددا منهم منذ يومين وطلب منهم “بطريقة أخوية” رفع الانتصاب الفوضوي عن السكة، مؤكدا لهم أنه سيتم تطبيق القانون في القريب العاجل.
وفي موضوع آخر، أفاد رئيس الجامعة التونسية للنزل خالد الفخفاخ، خلال حضوره اليوم الجمعة، في برنامج على إذاعة ” اكسبراس آف آم”، أنّه تم تسجيل 15 مليون ليلة مقضاة في النزل التونسية إلى حدود تاريخ 30 سبتمبر 2017.
وفي ما يتعلّق بالإجراء الوارد في مشروع قانون المالية لسنة 2018 والذي ينصّ على إحداث معلوم إقامة لفائدة ميزانية الدولة يوظف على كل مقيم بالمؤسسات السياحية، بيّن رئيس الجامعة التونسية للنزل أنّ هذا الإجراء يعتبر إلتفافا على اتفاق سابق بين الدولة التونسية وأصحاب النزل بعدم الزيادة في أي تعريفة أو توظيف أي معلوم جديد قد يهدّد نسق إقبال السياح على النزل.
كما أردف الفخفاخ قائلاً “نحن نتعامل مع دولة ولا نتعامل مع وزراء، وعدونا بعدم الزيادة ثم فاجؤونا بها”، موضحا أنّ مقترحهم يتمثّل في تأجيل تطبيق إجراء هذا المعلوم (3 دنانير) إلى السنة المقبلة مع دراسة قيمة المعلوم واختلافه حسب المنطقة وحسب الخدمات المقدمة في النزل، وتعويض هذا الإجراء بالطابع البريدي بـ30 دينار على السياح من غير المغاربيين. وأضاف قائلا “قانون المالية 2018 لم يشجّع على الاستثمار في قطاع السياحة ولا في أي قطاع آخر”.
من جانبه، نقل موقع إذاعة “الجوهرة آف آم”، عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، تأكيده على أن الهيئة أحالت 4 ملفات على علاقة بالفساد الغذائي إلى القضاء من بينها ملف اللحوم الفاسدة.
وأضاف قائلا في تصريح للإذاعة، وذلك على هامش ورشة عمل حول “مشروع النصوص التطبيقية لقانون التبليغ عن الفساد وحماية المبلغين” بالقيروان، أنه “أصبحت هناك ردّة فعل مجتمعية ورسمية في علاقة بمثل هذه الملفات”، وفق تعبيره.
يذكر أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كانت قد كشفت مؤخرا عن شبكة لتوزيع اللحوم الفاسدة على المبيتات والمطاعم.
وولفت موقع “الشروق أون لاين” النظر، الى أن اليوم 20 أكتوبر 2017، يوافق الذكرى 190 لإنشاء العلم التونسي، الذي حافظ على أهم خصائص شكله وألوانه منذ ذلك التاريخ ولم يؤثر الزمن ولا الأحداث على رموزه، مشيرا الى أن حسين باي الثاني قرر إنشاءه وانه تم تفعيله سنة 1831، وبقي علماً وطنياً خلال الاحتلال الفرنسي، كما أكد كذلك دستور 1959 وظيفته كعلم وطني للجمهورية التونسية. وفي 30 جوان 1999 تم من خلال إصدار قانون، تحديد أبعاده وميزاته بوضوح.
وتبعا لذلك، تمثل الخلفية الحمراء دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الغزو من قبل العثمانيين بتاريخ 1574، عندما كانت الأراضي في أيدي الإسبان فيما يرمز الأبيض إلى السلام في حين أن الهلال يرمز لوحدة جميع المسلمين وفروع النجمة تشير إلى أركان الإسلام الخمسة.
أما في المجال الطبي، فقد أفادت دراسة علمية أمريكية حديثة، جاءت على موقع “روسيا اليوم”، أن نسبة تعرض الأذكياء لخطر الإصابة بالأمراض العقلية يعادل الضعف مقارنة بأقرانهم الأقل ذكاء، كما أنهم غالبا ما يعانون من مشاكل متعلقة بالقلق.
في هذا الخصوص، قام الباحثون بفحص بيانات 3715 عضوا من “جمعية منسا الدولية”، وهي أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي الذكاء الفائق، حيث أظهر الفحص أنهم كانوا يعانون من القلق والاكتئاب والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات أخرى، مع العلم أن جميع المشاركين يتمتعون بمعدل ذكاء يفوق 130، أي أعلى بكثير من المعدل المتوسط الذي يتراوح بين ??85 و115.
وأوعز أحد الخبراء، ارتفاع معدل المرض العقلي بين الأذكياء الى أنه قد يكون نتيجة فرط في وعيهم، مما يجعلهم بالغي الحساسية ويحللون التفاعلات الاجتماعية أكثر من اللازم.