اعتبرت رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس وطفة بلعيد أن الاستقالات الأخيرة في صفوف بعض المنتمين إلى الحزب تندرج في إطار “حملة ممنجهة غايتها ضرب الحزب وتشويهه”.
وقالت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الإثنين إنها لا تستبعد أن تكون وراء هذه الاستقالات أطراف خارجية لا تريد استقرار الحزب في إطار ما وصفته بالمنافسة غير الشريفة والحملة الممنهجة ضد الحزب مشيرة أنّ إعادة نشر إستقالة عضو المكتب السياسي محمد كمال اليحياوي بعد 7 أشهر من تقديمها وتراجع البعض من أعضاء المجلس المركزي عما صرحوا به بشان استقالاتهم يؤكد ذلك .
وأضافت انّ حزب حركة مشروع تونس هو حزب مهيكل فرض انضباط المنتمين إليه وقراراته التأديبية تصدر عن لجنة النظام الداخلي قائلة في هذا الاطار “حركة مشروع اتخذت هذا المسار لتجنب ما تشهده الأحزاب الأخرى من فوضى لكن هذا التوجه لم يرق للبعض منهم مما ولد بعض ردود أفعال”
وكان محمد كمال اليحياوي وهو عضو مؤسس لحركة مشروع تونس وعضو المكتب السياسي قد أعلن مؤخرا عن استقالته من الحركة بسبب ما اعتبره “حياد الحركة عن اهدافها التي انبعثت من اجلها وتقلص حجم مساحة الديمقراطية داخل الحركة وغياب الشفافية والنزاهة والجنوح إلى التسلط والتعسف والإنفراد بالرأي”.
كما لفت في نص الإستقالة إلى أن لجنة النظام الداخلي قد تم توظيفها لإقصاء وعزل كل مخالف للرأي وأن الإدارة التنفيذية للحركة قد تم منحها لمدير تنفيذي لا يتمتع بالنزاهة والحيادية وضالع بصفة مباشرة في كافة المشاكل التي تعصف بالحزب.
كما اعلنت عضوة المجلس المركزي عن ولاية منوبة، لحزب حركة مشروع تونس، فرح اليعقوبي، شهر أكتوبر الجاري استقالتها من الحزب ومن كافة هياكله بسبب ما وصفته بتقلص “مساحة الديمقراطية وابتعاد الحزب عن المرجعية التي اعتمادها لتأسيسه” كما اكد عضو المجلس المركزي سامي النفزي من جهته استقالته من الحركة لنفس الاسباب .