تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح بأن رئيس الجمهورية قام بتطبيق القانون في ختم قانون المصالحة الإدارية والإعلان عن 3 حلول يمكنها توفير 17 مليون دينار للدولة ومطالبة مديري مستشفيات سليانة بإعفائهم من مهامهم بعد قضية سرقة المعدّات الطبيّة، فضلا عن بيع نظرية اينشتاين “للسعادة” في مزاد بالقدس بـ1.5 مليون دولار والكشف عن برمجية خبيثة تسرق أجهزة الصراف الآلي.
فقد أورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، تعليق الناطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، اثر الانتقادات التي وجهت إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، عقب ختمه يوم أمس الثلاثاء لقانون المصالحة في المجال الاداري، حيث اعتبرت أن رئيس الدولة طبّق القانون وفق صلاحياته ووفق ما يُخول له الدستور التونسي، مبيّنة أنه قام بدوره. كما لاحظت، أن هذا القانون لم يعُد قانون الباجي قايد السبسي، باعتبار المصادقة عليه في مجلس نواب الشعب.
وانتقدت قراش، في تصريحها للإذاعة المذكورة، مطالبة مؤسس التيار الديمقراطي محمد عبو، بالملف الطبي لرئيس الدولة الباجي قايد السبسي، واصفة هذا الخطاب والسلوك بغير المسؤول من شخص يُقدم نفسه على أنه البديل، مؤكدة على أن الجميع يشهد بكفاءة رئيس الجمهورية. كما تساءلت قائلة “بأي قانون يريد محمد عبو الحصول على الملف الطبي لرئيس الجمهورية؟”.
وفي الشأن الاقتصادي، أفاد موقع الإذاعة ذاته، نقلا عن الخبير المالي مراد الحطاب، بأن دعوة رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي، إلى سحب الورقة النقدية من فئة 50 دينارا، يعتبر حلا وجيها، حيث أبرز أن عددا من الدول اعتمدت على هذا الحل في مكافحة التضخم والتهريب. كما أوضح أن هذا الحل من شأنه التخفيض في العجز في السيولة بين 20 و30 بالمائة، متابعا بالقول “سحب هذه الورقة النقدية من شأنه أن يضخ بين 2000 و3000 مليون دينار”.
وشدّد الحطاب، خلال مداخلة هاتفية على موجات إذاعة “شمس”، على وجود 3 حلول يمكنها أن توفر 17 مليون دينار للدولة، وهي خلاص ديون إدارة الجباية المتخلدة بذمة المواطنين والتي تبلغ قيمتها 4000 مليون دينار وخلاص ديون الديوانة والتي تقدر بـ3000 مليون دينار، فضلا عن الموارد التي يمكن تعبئتها عبر التصريح في إطار النظام التلقائي والتي تقدر بحوالي 10آلاف مليون دينار، وفق تقديره.
وألقى موقع “الصباح نيوز” الضوء، على الحوار الذي أجرته صحيفة “الصباح” مع القيادي في حركة نداء تونس رؤوف الخماسي، وذلك على خلفية ما أثاره عدم ترشح حافظ قائد السبسي للانتخابات الجزئية بألمانيا من تساؤلات، أهمها حقيقة تدخل القيادي المذكور والمقيم هناك للحيلولة دون ذلك وما أحاط بينهما من خلافات.
في هذا السياق، صرّح الخماسي، بأن حافظ قائد السبسي لم يتراجع عن الترشح، لأنه ببساطة لم يفكر أصلا في خوض الانتخابات الجزئية بألمانيا وأن هذا الأخير مهتم باستعادة اشعاع “النداء” وبإنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي اكثر من التفكير في المواقع والمناصب، مشيرا إلى عدم وجود أي شكل من أشكال التوتر في علاقته بكل إطارات حركة “نداء تونس”. كما اعتبر ان فيصل حاج طيب يشكل مرشح التوافق بعد أن اختارت حركة النهضة، في حركة ذات رمزية ايجابية، عدم تقديم مترشح في هذه المحطة الانتخابية.
وفيما يتعلق بقضيّة سرقة المعدّات الطبيّة بالمستشفى الجهوي بسليانة، أكّد المدير الجهوي للصحة بالولاية المذكورة عادل حدّادي في تصريح لموقع “كابيتاليس”، اليوم الاربعاء، أنّ بعض مديري مستشفيات الجهة طالبوا بإعفائهم من مناصبهم، وذلك على خلفية حادثة ايقاف ناظر بالمستشفى الجهوي بعد حجز معدات طبية بمنزله.
وأضاف حدّادي، أن مدير المستشفى الجهوي أيضا قدّم رسميّا طلب اعفائه من مهامه نظرا لتوتّر الوضع بين الاطار الطبّي والمواطن الذي اصبح ينعتهم بـ”السرّاق”، لافتا الى أنه قد تمّ التحقيق معه في قضية سرقة الادوية والمعدات الطبيّة. وفي سياق متّصل، أوضح المدير الجهوي ان التحقيق الاداري بخصوص الناظر الموقوف مازال جاريا، مشيرا الى انه تمّ ايقاف مرتّبه.
وتناول موقع “اكسبراس آف آم”، موضوع المطاعم الجامعية، واستضاف في هذا الاطار، رئيس قسم حفظ الصحّة بوزارة الصحة شكري بوخذير، الذي أفاد بأن مشاكل حفظ الصحة من بين المشاكل الأساسية التي تعاني منها هذه المطاعم، مبيّنا أن الوزارة تقوم بالتغطية الشاملة والمراقبة للوقاية وحماية الطلبة من التسممات الغذائية والأمراض .
وأضاف بوخذير، في السياق ذاته، أن الإستجابة للتشكيات الواردة بخصوص المخالفات الصحيّة بالمطاعم الجامعية تصل إلى 70 بالمائة .
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “بي بي سي” خبرا مفاده بيع ورقتان بخط “ألبرت أينشتاين”، عالم الفيزياء الألماني والحائز على جائزة “نوبل”، يصف فيهما نظريته للعيش بسعادة، في دار للمزادات في القدس مقابل 1.56 مليون دولار.
وأبرز الموقع ذاته، أن “أينشتاين”، كان قد أعطى الورقتان لساعي بريد في طوكيو عام 1922 بدلا من منحه نقودا، مشيرا الى أنه كتب على إحداهما جملة واحدة بالألمانية “ستجلب حياة هادئة متواضعة سعادة أكبر من السعي وراء النجاح والقلق الدائم الذي يأتي معه”، وكتب على الأخرى “عندما توجد عزيمة، توجد وسيلة لتحقيق ما تصبو إليه”.
وفي موضوع آخر، تحدث موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، عن اكتشاف باحثون خبراء لدى الشركة المتخصصة في أمن الحواسيب بموسكو “كاسبرسكي لاب”، لبرمجية خبيثة تستهدف أجهزة الصراف الآلي، موضحا أن هذه البرمجية والتي تباع علناً في أسواق “الشبكة المظلمة”، تتألف من ثلاثة مكونات وتمكّن القراصنة من إفراغ أجهزة الصراف الآلي من النقد من خلال القدرة على التحكّم بآلية إخراج النقد من الجهاز.
وتباع هذه المجموعة البرمجية، التي يمكن للقراصنة استخدامها لسرقة ما يصل إلى الملايين، مقابل 5,000 دولار فقط، كما انها تأتي مزوّدة بدليل إرشادي يُبيّن طريقة الاستخدام خطوة بخطوة.