أكدت حركة نداء تونس أنه “لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بمشروع ما سمي بجبهة برلمانية في مجلس نواب الشعب”.
ونبهت، في بلاغ لها مساء اليوم الاربعاء على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، تبعا لما تم تداوله حول تأسيس ما سمي بجبهة برلمانية في مجلس النواب، إلى أن “مواقفها الرسمية هي فقط ما تصدر في بلاغاتها الممضاة من مديرها التنفيذي”.
وأعلنت حركة نداء تونس أن “كل من يمضي من نوابها مع مشروع المبادرة المذكورة يعتبر في حل من أي ارتباط سواء بكتلة نداء تونس أو بالحزب عملا بمقتضيات الانضباط التنظيمي والمحافظة على وحدة الحزب وكتلته البرلمانية”.
وبخصوص ما تم تداوله حول مشروع الجبهة البرلمانية المذكورة، أفاد النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) مساء اليوم الاربعاء، أن “مشاورات تجري منذ حوالي شهر بين الكتلتين النيابيتين لحركة مشروع تونس وآفاق تونس وبعض النواب من نداء تونس ومستقلين لتشكيل “جبهة برلمانية تقدمية لتوحيد المواقف والرؤى داخل قبة البرلمان”، مضيفا أن “مشروع الجبهة الذي بلغ مراحل متقدمة يطمح إلى إعادة التوازن للمشهد البرلماني”.
وتابع قائلا ” نحن بصدد إعداد الوثائق الخاصة بالجبهة وتحديد أهدافها انطلاقا من دراسة الواقع السياسي”، مؤكدا أنه “سيتم الإعلان عن تكوين الجبهة البرلمانية ومكوناتها وأهدافها الأسبوع القادم خلال ندوة صحفية تعقد للغرض في مقر مجلس نواب الشعب بباردو”، بحسب تعبيره.