اعتبر حزب حراك تونس الارادة ان منع رئيس الحزب المنصف المرزوقي من دخول مقر اذاعة “الرباط” بالمنستير حيث كان سيجري حوارا صحفيا يعد “مؤشرا خطيرا” لما اسماه “بتهاون السلطات أمام ميليشيات حماية الاستبداد والفساد التي تحرّكت على مرأى من الجميع لتعطل تنقل رئيس جمهورية سابق دون تدخل من المصالح الأمنية” محملا في ذلك السلط الجهوية والأمنية المسؤولية على السماح بما حصل.
ووصف بيان اصدره الحزب مساء اليوم الاحد من قاموا بمنع رئيس حزب الحراك من “حقه في الاعلام وفي التواصل مع المواطنين بحفنة من المرتزقة لا تمثل أهالي المنستير، في ظل ضعف تواجد الأمن المحلي رغم العلم المسبق بالبرنامج التفصيلي للزيارة” و”زمرة من المأجورين قاموا بسلوك عدواني خطير”.
وطالب الحزب بفتح تحقيق فوري في الحادثة وايقاف الاشخاص المتورطين والبحث معهم لكشف الجهات التي تقف وراءهم، واعلان مقاضاتهم داعيا التونسيين الى نبذ هذه السلوكيات الخطيرة التي قال انها تهدد السلم المدني وتفتح أبواب الفتنة والاحتراب الاهلي.
يذكر ان مجموعة من المواطنين تجمعت صباح اليوم الاحد امام اذاعة الرباط اف ام بمدينة المنستير لمنع رئيس “حراك تونس الارادة “المنصف المرزوقي من الدخول الى مقر الاذاعة لاجراء حديث صحفي ، وفق ما اكدته مصادر متطابقة لمراسلة وات بالجهة وكان المرزوقي عقد اجتماعا شعبيا صباح اليوم بمعتمدية صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير .