أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن تفكيك “خلية تكفيرية” بإحدى جهات ولاية المنستير و عن الكشف عن شبكة مختصّة في تنظيم عمليّات الإبحار خلسة تنشط بجهة سليمان من ولاية نابل.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة (ولاية المنستير) تمكنت من “تفكيك خليّة تكفيريّة تمجد الإرهاب وتحرّض على ما يسمّى بـ “الجهاد” كما تتكون الخلية من سبعة عناصر قاطنين بالجهة من بينهم عنصران مفتش عنهما من أجل “الانتماء إلى تنظيم إرهابي” ومحكوم عليهما بـخمسة سنوات سجنا.
و قد أذنت النيابة العموميّة، اثر استشارتها بالاحتفاظ بكافة أفراد الشبكة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها ” الإشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي” وإدراج عنصر ثامن بالتفتيش.
وفي بلاغ ثان ذكرت وزارة الداخلية انه في إطار مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعيّة وعلى إثر توفر معلومات للإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة مفادها أن مجموعة من الأشخاص أصيلي جهة سليمان (ولاية نابل) كانوا بصدد التحضير لتنظيم عمليّة إبحار خلسة انطلاقا من شاطئ الجهة، تمكّنت تلك الوحدات الأمنيّة من التعرف بجميع الأشخاص الضالعين في العمليّة .
ولم يشر البلاغ الى عدد المتورطين و لكنه ذكر في المقابل أنهم من ذوي السّوابق العدليّة وأن أحدهم محلّ أربعة مناشير تفتيش وكانوا يخططون لسرقة قارب صيد من منزل بإحدى الضيعات الفلاحيّة وذلك بتجنيد فتاة تتكفل بشغل حارس الضيعة بمشاركة مجموعة من الأشخاص. وقد تمّ الإحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمّة الأبحاث المتواصلة.