جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاثنين 30 أكتوبر 2017

نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها التصريح بالقول بأنه “آن الأوان أن ينقلب الوفاق بين الغنوشي وقايد السبسي الى وفاق مؤسساتي بين الحزبين” ونشر أول تعليق لوالي تونس عمر منصور بعد قرار عزله والكشف عن إيقاف 2710 مهاجرا سريا بعضهم ينتمون لتنظيمات إرهابية، فضلا عن توجيه دعوة لشركات التكنولوجيا الأمريكية مثل “فيسبوك” و”تويتر” من أجل أن تكون أكثر حزما في التصدي للتطرف والتضليل السياسي وتطوير العلماء لسلاح بيولوجي ضد الأمراض الوراثية.

فقد أكد صباح الإثنين، نائب رئيس حركة النهضة والنائب الأول لرئيس البرلمان، عبد الفتاح مورو، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، بخصوص الحوار الذي أجراه مع الجريدة السويسرية “لاتريبون دو جنيف” والذي تساءل فيه عن مصير استقرار تونس في ظل حكم قايد السبسي والغنوشي، أن غايته ليست ذم الوفاق وذم الرجلين، مبرزا أنه من دعاة الوفاق قبل حصوله وأنه يؤيد رئيس الجمهورية ورئيس النهضة في كثير من المواقف ويثمن التقارب بينهما.

وأضاف مورو، وفق موقع الإذاعة ذاته، أن الغنوشي وقايد السبسي قدما تضحيات من أجل استقرار البلاد، وأن العمل الذي قام به الرجلين، لم تكترث القوى السياسية بقيمته، حسب تعبيره، مردفا بالقول “آن الأوان لينقلب الوفاق بين الغنوشي وقايد السبسي إلى وفاق مؤسساتي قائم على نقاط محددة “. ودعا في هذا السياق، الى ضرورة اعداد خارطة طريق بين الحزبين لمدة عام أو عامين، الى جانب القيام باستراتيجية ورؤية مشتركة.

وفي تعليقه على الاعتداء الذي تعرض له رئيس حزب حراك تونس الإرادة منصف المرزوقي، يوم أمس الأحد بالمنستير، عبر ضيف الإذاعة، عن أسفه لذلك، قائلا في هذا الشأن “ما حصل للمرزوقي فيه اعتداء على إحدى الحريات الأساسية التي ناضلنا من أجلها والتي لا ينبغي تخطيها أو التعدي عليها مهما كانت الظروف والأسباب وهي حرية الرأي والتعبير والإعلام”.

وتابع مورو بالقول “أن الاعتداء على المرزوقي ظلم له وتعطيل لأصل من أصول ما اتفقنا عليه في الدستور”، مشددا على ضرورة أن لا يشيع هذا التصرف في بلادنا.

وعلى إثر إقالة والي تونس عمر منصور، خلال الحركة الأخيرة التي تم إجراؤها في سلك الولاة، أفاد هذا الأخير، في تصريح لموقع “الصريح أون لاين”، بأنه علم بإعفائه من موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، مبيّنا أنه “يجهل أسباب القرار لكنه يحترمه والدولة تستمر والأهمّ مصلحة تونس”. كما شدد على انه مرتاح البال بعد اداء واجبه، مشيرا الى أنه ترك أثرا إيجابيا.

وفيما يتعلق بلقاءه بعماد دغيج (من رابطات حماية الثورة المنحلة قانونا)، أوضح والي تونس السابق أنه كان صدفة وذلك في اطار زيارة أداها الى منطقة الكرم، من أجل الاستماع الى الناس وكان دغيج من بين الموجودين.

من جهته، ألقى موقع “موزاييك آف آم” الضوء، على التصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني العميد خليفة الشيباني، لدى حضوره يوم أمس الأحد، في برنامج على قناة “حنبعل”، حيث اعتبر أن ظاهرة الهجرة السرية تتم عبر شبكات منظّمة ولا تتم بصفة عفوية، لافتا إلى وجود تنسيق بين منظمي الهجرة غير الشرعية في تونس وأطراف إيطالية.

وأبرز، في سياق متصل، أنه تم ايقاف 106 أشخاص من منظّمي الهجرة غير الشرعية، وأنّ السلطات الإيطالية أعلنت ايقاف 11 شخصا مورّطين في تنظيم عمليات هجرة، مشيرا إلى أنّ وحدات الحرس البحري تمكّنت منذ مطلع العام الجاري وإلى غاية الـ25 من أكتوبر من إيقاف 2710 مجتازا. كما كشف عن وجود العديد من المطلوبين إلى العدالة في جرائم حق عام من قتل وغيرها، فضلا عن وجود العديد من المتشددين والمنتمين إلى تنظيمات ارهابية من بين الموقوفين.

وقال في هذا الصدد، إنّ شقيق منفّذ عملية مرسيليا الإرهابية أنيس الحناشي، الذي تمّ القبض عليه في ايطاليا، غادر البلاد خلال احدى عمليات اجتياز الحدود خلسة، مشددا على أنّ قوارب الهجرة غير الشرعية تحمل علاوة على المهاجرين، مواد مخدّرة وتتم أيضا عبرها عمليات تهريب السجائر لترويجها في الخارج بحكم ارتفاع أسعارها في أوروبا، حسب تصريحه.وفي موضوع آخر، نقل موقع “الصباح نيوز”، عن النائب عن الكتلة الوطنية بالبرلمان وليد جلاد، تصريحه بأن كتلته لاحظت تسرعا في الحديث عن الجبهة البرلمانية الموسعة، مضيفا أن الكتلة الوطنية تسعى لأن يكون الهدف من هذه الجبهة توحيد مواقف مختلف القوى الديمقراطية الموجودة بالبرلمان بغاية التنسيق في التصويت على القوانين الخاصة بالإصلاحات الكبرى. كما لفت الى أنّ الكتلة الوطنية مع تجميع القوى الديمقراطية على قاعدة سياسية ورؤية إصلاحية موحدة.وأوضح جلاد، أن هذه الجبهة لن تكون جبهة لدعم الحكومة، مشيرا في هذا الصدد الى أن للحكومة ائتلاف يدعمها يتكون أساسا من نواب كتلتي النهضة والنداء. كما أبرز أن الكتلة الوطنية تدعو إلى عدم توظيف مشروع الجبهة البرلمانية شخصيا، لان ذلك يؤدي إلى إجهاضها، مثلما أجهضت مبادرات جبهوية أخرى كجبهة الإنقاذ وغيرها، حسب قوله.

وتطرّق موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، الى أسعار كراء الشقق، واستضاف في هذا الإطار، رئيس الغرفة الوطنية النقابية للوكلاء العقاريين شكري كسكاس، الذي أشار الى ارتفاع هذه الأسعار منذ الثورة بنسبة 100 بالمائة، مبرزا أن أسعار الكراء بالنسبة للشقق اليوم تتراوح بين 2000 دينار و250 دينار، كأدنى سعر، وأن نسبة التضخم في اسعار الكراء لهذه السنة بلغت 4 بالمائة.

في سياق متصل، أفادت سناء دريري، محامية لدى محكمة الاستئناف، في تصريح للإذاعة المذكورة، بأنه لا وجود لقانون اليوم في تونس يحدد أسعار الكراء وأنه وحده صاحب العقار من يحدد السعر، موضحة أن كراء الشقق باليوم قانونية وأن القانون لم يمنعها .

كما أضافت المحامية أنه من حق المسوغ أن يقوم بزيارات تفقدية للعقار في حال كرائه بعد طلب الإذن من المتسوغ.

وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “رويترز”، عن فحوى تقرير صادر، اليوم الاثنين، عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي دعا من خلاله شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل “فيسبوك” و”تويتر”، الى أن تكون أكثر حزما في التصدي للتطرف والتضليل السياسي إذا كانت تريد تفادي التعرض لإجراء حكومي.

وأفاد المصدر نفسه، بأن النواب الأمريكيون سيركزون أنظارهم على “فيسبوك” و”تويتر” وجوجل” التابعة لشركة “ألفابت” يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، عندما يدلى مستشاروها العموميون بشهاداتهم أمام ثلاث لجان بـ”الكونجرس” بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

ويحذر تقرير مجلس حقوق الإنسان بالمنتدى الاقتصادي العالمي من أن شركات التكنولوجيا تغامر بمواجهة إجراء حكومي قد يحد من حرية التعبير ما لم “تضطلع بدور أكثر فعالية في إدارة نفسها”. كما يوصي بأن تجري الشركات مراجعة داخلية شاملة بشكل أكبر بشأن الطريقة التي يمكن أن يساء بها استخدام خدماتها وزيادة الإشراف البشري على المحتوى.

وفي المجال الطبي، أورد موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده قيام علماء البيولوجيا بتطوير منظم جديد للحمض النووي، لا يقطع سلسلة “النيوكليوتيدات” فيه، بل يبدل المسؤول فيها عن الأمراض الوراثية.

وبيّن الموقع أن العلماء قاموا، في هذا الاطار، بتطوير “أنزيما” يسمح بتغيير أزواج محددة من قواعد النيتروجين في الـ”دي آن آي” ، دون قطع السلاسل الحلزونية المزدوجة بها، مشيرا الى أن هذا الاختبار، سيسمح التدخل (النقطي) في المواد الجينية في المستقبل، بمكافحة كثير من الأمراض الوراثية، كفقر الدم المنجلي والتليف الكيسي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.