شدد وفد يضم خبراء اقتصاديين من مجموعة البنك العالمي يزورون تونس حاليا في إطار الإعداد لبرنامج التعاون الفني والمالي لسنة 2018 على أهمية تنفيذ تونس الاصلاحات المتفق عليها حتي تنعكس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
واكد الوفد، الذي التقي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري مساء الاثنين بتونس، استعداد البنك مزيد التشاور وتبادل الآراء في هذا الاتجاه مع الجهات التونسية المعنية تعقيبا على طلب تونس المتعلق بضرورة التلازم بين الإصلاحات الاقتصادية ومسار دفع النمو الاقتصادي المستدام والادماجي.
وجدد العذاري التزام حكومة يوسف الشاهد بدفع النمو الاقتصادي والتسريع من نسق الاستثمار والتصدير بالتزامن مع تنفيذ مسار الإصلاحات الكبرى مبينا الحرص في هذا التمشي على ضمان التلازم بين هذه الإصلاحات والنمو بما يضمن المكاسب الاجتماعية والعمل على تطويرها.
واستعرض العذاري تطور الأوضاع الاقتصادية وما تجابهه من صعوبات مبرزا أهم الإصلاحات التي شرع في تنفيذها لاسيما المتعلق منها بتحسين مناخ الاستثمار والأعمال
والمالية العمومية وكذلك الإصلاحات المزمع الانطلاق فيها في الفترة القادمة.
وعبر العذاري عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين تونس والبنك العالمي ولما يبديه من استعداد الدائم وحرص لمواصلة دعم تونس ومساندة برامجها الإصلاحية مشيرا أن هذا اللقاء سيوفر مناسبة لدراسة برنامج التعاون للسنة القادمة وخاصة في ما يتعلق بدعم الميزانية.