أثارت اقالة والي تونس عمر منصور جدلا واسعا في تونس خاصة بعد الانجازات التي حققها في مدة زمنية وجيزة.
وقد أوعزت بعض الأطراف أن الاقالة سببها الصورة التي جمعت الوالي مع عماد دغيج بالكرم.
ومن جانبه أكد زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب في تصريح لـ”المصدر” أن أسباب الاقالة غامضة وتفتح باب التأويلات على مصراعيه.
واعتبر المغزاوي أن الحكومة التي رفعت راية محاربة الفساد استهدفت أحد رموزها الذين عملوا جاهدا للقضاء على الفساد وسط العاصمة، مرجحا أن تكون بعض بارونات الفساد وراء هذه الاقالة.
ونوه محدثنا الى الفشل الذريع للسياسة الاتصالية للحكومة خاصة بعد أن أعلنت على حركة الولاة في وقت متأخر وعدم الكشف عن أسباب اقالة والي تونس وسمحت للمواطنين بالتأويل.