أقدم صباح اليوم الاربعاء 1 نوفمبر 2017 عنصر تكفيري على طعن عوني أمن بباردو مما أسفر على اصابة الرائد رياض برّوطة على مستوى الرقبة و النقيب محمد العايدي على مستوى جنبه.
وفي هذا الاطار أكد الخبير الأمني والأستاذ الجامعي في علم النفس يسري الدالي في تصريح لـ”المصدر” أنه يجب التأكد من انتماءات الجاني (سلفي،سلفي جهادي، يتبنى فكر أنصار الشريعة) اضافة الى سلامة مداركه العقلية.
واعتبر الدالي أن هذه العملية يمكن أن تكون نموذجا أولا لعمليات قادمة، وحثا لبعض الارهابيين لاعتماد هذه الطريقة.
كما شدد الدالي على ضرورة مراجعة الاستراتيجات الأمنية وبعث خلية أزمة وتغيير تكتيكات الانتشار وطرق التعامل مع المواطنين.
وطالب محدثنا بضرورة التحري في خلفية هذه العملية واذا كانت ذات بعد سياسي أو لا، مشيرا أنها ناقوس خطر ينذر اما بعودة الارهاب أو بعودة الدكتاتورية.
واستبعد الدالي أن تكون هذه العملية مخطط لها من طرف بعض الخلايا النائمة معللا ذلك بتوقيت عملية الطعن التي جدت على الساعة الثامنة والربع صباحا، مشيرا أن الخلايا النائمة تعمل في الظلام من أجل بث الرعب في النفوس وعدم الكشف عن هوية المنفذين.
ويذكر أن أعوان الأمن طالبوا على خلفية هذه الحادثة بتفعيل قانون زجر الاعتداءات على قوات الأمن الداخلي والقوات العسكرية الذي واجهه المجتمع المدني بالرفض.