أكدت ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة، خلال كلمة ألقتها بمناسبة مشاركتها في ندوة دبي الدولية الثالثة عشرة للإبداع الرياضي التي تنظمها “جائزة محمّد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” على أهمية دور الأسرة في اكتشاف المواهب لدى الناشئة وتشجيع الإبداع الرياضي لديهم وتمكين المرأة خاصة من خلال إيلاء أهمية للإختصاص الأكاديمي وتكوين النخبة منوّهة بما حققته البطلات التونسيات على غرار حبيبة الغريبي وانس جابر ومروى العامري وبطلات رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة من نجاحات ومساهمتهن في تشريف الرياضة التونسية على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وأشادت الوزيرة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة التونسية في كل القطاعات لاسيما منها المجال الرياضي مؤكدة أن تألّق المرأة ودعم تواجدها صلب المنظمات والهياكل الرياضية يندرج في إطار إستراتيجية وطنية واضحة للدولة وبرنامج عمل متكامل يهدف إلى مزيد تعزيز مكانتها وتمكينها في كل المجالات.
كما قدمت الشارني بالمناسبة إحصائيات حول الرياضة النسائية بتونس تبين أن عدد المجازات يفوق 39 ألف مجازة و92 جمعية رياضية نسائية وهو ما يؤكد حرص سلطة الإشراف على تشجيع مشاركة المرأة على ممارسة الرياضة داخل الجمعيات النسائية وذلك من خلال تعميم الفروع في كل الجهات مؤكدة في السياق ذاته على ضرورة مزيد دعم تمثيلية المرأة داخل المنظمات والهياكل والاتحادات الرياضية الدولية حيث لا يتجاوز نسبة حضورها اليوم ال20بالمائة حتى تكون المرأة خير سفير للرياضة على المستوى العربي والإقليمي والدولي.