اكدت ممثلة الشركة التونسية الدولية لتنظيم المعارض “سيتي اكسبو” بسمة حمايدي، الاثنين، بقصر المؤتمرات بالعاصمة ان تونس تحتاج في الوقت الراهن الى اعادة هيكلة البنية التحتية وادارة المرور والامن والتنقل الذكي.
واعتبرت خلال افتتاح الدورة الاولى للصالون الدولي للبنية التحتية وادارة المرور والتنقل الذكي والامن، ان تونس لا تزال في المراحل الاولى في اعتماد التكنولوجيات الحديثة الخاصة بتطوير مجال البنية التحتية والتنقل الذكي مقارنة بعديد الدول وخاصة منها الاوروبية على غرار بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية.
وقالت ان تطوير البنية التحتية وادارة المرور والامن واعتماد التنقل الذكي في تونس من شانه ان يساهم في اكتساح الاسواق العالمية وابرام عقود شراكة مع العديد من الدول المتقدمة في المجال فضلا عن تطوير مناخ الاستثمار وجلب المستثمرين الاجانب وانعاش الاقتصاد الوطني وتبادل الافكار والتباحث والاطلاع حول اخر المستجات.
وأفادت المسؤولة ان الصالون، الذي يشارك فيه 57 عارضا من عدة دول على غرار الجزائر وفرنسا وتركيا وكندا وليبيا وبعض البلدان الافريقية مثل مالي والتشاد، سيحتضن غد الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، مؤتمرا علميا حول البنية التحتية والطرقات، برئاسة شركة تونس للطرقات السيارة ووزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، وبمشاركة خبراء ومكاتب دراسات مختصة في هندسة الطرقات.
ومن جهته ابرز المكلف بالاعلام بالمرصد الوطني لسلامة للمرور بوزارة الداخلية، اسامة مبروك، ان المرصد يشارك في هذه التظاهرة من اجل الاستفادة من التجارب الدولية في مجال هندسة وتشييد الطرقات خاصة امام الاكتظاظ المروري الذي تشهده الطرقات السيارة في تونس.
واشار المبروك الى انخفاض عدد ضحايا حوادث الطرقات في الاشهر العشرة الاولى من السنة الجارية ب48 قتيل مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وتراجع عدد الجرحى خلال نفس الفترة من السنة الماضية ب 962 جريحا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية.
وقدم العديد من المشاركين في هذه التظاهرة التي تتواصل فعالياتها الى غاية 8 نوفمبر 2017 مجموعة من التجهيزات والمعدات من حواجز وكاميرات مراقبة ورادارات متعلقة بالبنية التحتية والطرقات والامن والتنقل الذكي.