أصدر المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية دراسة حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تطرقت إلى تاريخ هذه الظاهرة ودوافعها والاحصائيات الرسمية المسجلة.
وأوردت الدراسة، أن 20 ألف تونسي هاجروا بعد 2011 باتجاه ايطاليا، وهو ما شكل “صدمة للبلاد وللدول الأوروبية وتهديدا لكل من ايطاليا وفرنسا ثم لأوروبا بصفة عامة”.
واعتبر المعهد، أن عودة هذه الظاهرة بقوة خاصة خلال 2017 سواء بالنسبة إلى الشباب التونسي أو المهاجرين من دول الساحل والصحراء سواء عبر تونس أو عبر ليبيا، معتبرا أن الوضع الحالي يمثل خطرا على تونس وعلى دول الجوار ودول شمال المتوسط وأوروبا بصفة عامة.