الملف الليبي محور لقاء وزير الخارجية بوفد برلماني عن مجلس أوروبا


تمحور اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، بوفد برلماني عن مجلس أوروبا، حول “آخر مستجدات الوضع في ليبيا والمساعي المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية”.

ويضم هذا الوفد، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، كلا من مقرر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بشأن ليبيا، أتيلا كورودي، ومقرر لجنة الشؤون السياسية ألكسيس سولانسن.

وقدم الوزير للوفد بسطة حول مبادرة رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي بخصوص ليبيا، والتي تحولت إلى مبادرة ثلاثية بعد “إعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا” الذي وقعه وزراء خارجية تونس والجزائر والمغرب في 20 فيفري 2017، مذكرا بالإجتماعات التي عقدتها الدول الثلاث إلى حد الآن وبالإجتماع المرتقب بالقاهرة يوم 15 نوفمبر 2017، “في إطار مساعيها لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين”.

كما جدد التأكيد على “موقف تونس الثابت من الأزمة في ليبيا، الداعي إلى إيجاد حل سياسي باعتماد الحوار والتفاوض، وعلى دعم تونس لخطة عمل الأمم المتحدة من أجل ليبيا، ومساندته للجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام للمنظمة الأممية ورئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا غسان سلامة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى “الإضطلاع بدوره في دعم الخطة الأممية للسلام وفي المساعدة على التوصل إلى مرحلة انتقالية في ليبيا تمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة تفضي بدورها إلى إرساء دعائم الدولة وإنهاء معاناة الشعب الليبي والتفرغ إلى إعادة الإعمار”.

من جهته عبر الوفد البرلماني الأوروبي عن “دعمه للخطة الأممية في ليبيا”، معبرا عن “أمله في أن تفضي إلى تحقيق تقدم في المسار السياسي في هذا البلد”، حسب ما جاء في بلاغ الخارجية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.