أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك الاعلان عن ارتفاع مؤشر العنف في تونس واقتراح تخصيص تعويض للعائلات والمدن في الجنوب التونسي المتضررة من كميات الامطار الاخيرة والحديث عن تهديدات من أعضاء هيئة الانتخابات بالاستقالة في صورة انتخاب محمد التليلي المنصري رئيسا للهيئة، فضلا عن الكشف عن كيفية تلاعب الدول “الكبرى” بالإنترنت ونشر دراسة حديثة تفيد بأن بذور القرع تقلل خطر الاصابة بالجلطة القلبية.
فقد أورد موقع “موزاييك آف آم”، اليوم الثلاثاء، ما كشفت عنه دراسة للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية حول العنف الحضري، من أنه تمّ تسجيل أكثر من 200 ألف قضية على المستوى الوطني إلى حدود سنة 2017، دون اعتبار عدد الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تمّ فضها وعدم تسجيل قضايا في شأنها والتي يمكن أن تكون ثلاثة أضعاف الأرقام المسجلة.
وأظهرت الدراسة أيضا، وفق ذات المصدر، ارتفاع قضايا القتل مقارنة بين الفترة المتراوحة من 2006 إلى 2010 والتي بلغت حوالي 1000 قضية، في حين تجاوزت هذه النسبة 1550 من 2011 إلى حدود 2016، ويمكن أن ترتفع إلى 1700 في موفى 2017. كما أبرزت اختلاف نسب العنف من الوسط الحضري إلى الوسط الريفي، حيث تم تسجيل حوالي 110 ألف قضية في الوسط الحضري، في حين تمّ تسجيل حوالي 70 ألف قضية في الوسط الريفي وذلك في الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010. وخلال 6 سنوات، أي بداية من 2011 إلى حدود 2017، تمّ تسجيل حوالي 135 ألف قضية في الوسط الحضري في حين تمّ تسجيل حوالي 80 ألف قضية في الوسط الريفي.
وأشارت الدراسة، إلى أنّ إحصائيات العنف لا تقتصر على هذه الأرقام لأنّ جرائم العنف يمكن أن تقترن بجرائم أخرى، كالسرقة والقتل والسلب، وهو ما يرفع من معدّل ارتكاب هذه الجرائم بنسب مفزعة، فالمجموع العام مثلا لقضايا العنف والجرائم المتفرّعة عنه من 2006 إلى 2010 بلغ أكثر من 500 ألف قضية، أي أنّ قضايا العنف لوحدها تمثل حوالي 20 بالمائة من العدد الجملي للقضايا، في حين تجاوز المجموع العام من 2011 إلى 2017 إلى أكثر من 600 ألف قضية مسجلة أي بمعدل 25 بالمائة من العدد الجملي للقضايا وهو ما يرفع مؤشر تزايد العنف ببلادنا.
وفي خبر ثان، تحدث موقع الإذاعة نفسه عن انطلاق، اليوم الثلاثاء، أشغال منتدى الأعمال التونسي القطري في الدوحة بحضور 130 رجل أعمال تونسي، لافتا الى أنّ أهداف المنتدى ستتمحور بالخصوص حول دعم التبادل التجاري بين تونس وقطر والاستفادة من فرص الاستثمار وتوسيع الشراكة بين البلدين.
وعبّر رئيس الغرفة القطرية خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريح لمبعوث الإذاعة إلى الدوحة، عن أمله في إرساء شراكات جديدة عبر الاتفاقيات المزمع إمضاؤها اليوم وغدا في عدة قطاعات بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم القطريين، مشددا على أنّ السوق القطرية مفتوحة ولا تمنح الأفضلية لأي دولة على حساب أخرى.
من جانبه، نقل موقع “شمس آف آم”، عن النائب عن الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب منذر بالحاج علي، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العامة، اقتراحه بأن يتم تخصيص مبلغ في ميزانية سنة 2018 لتعويض العائلات والمدن في الجنوب التونسي المتضررة من كميات الامطار الاخيرة.
وأبرز النائب، أن هذا الإجراء لن يثقل كاهل ميزانية الدولة وانه سيتم اقتراح الموارد اللازمة لتوفير مبالغ التعويض والاعتمادات مع نهاية هذا الاسبوع.
وفي سياق آخر، نقل موقع الاذاعة ذاته، عن عضو لجنة الفرز بمجلس نواب الشعب وليد جلاد، تأكيده على وجود تهديدات من بعض أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالاستقالة من الهيئة في صورة انتخاب محمد التليلي المنصري رئيسا للهيئة في الجلسة العامة اليوم الثلاثاء.وأشار جلاد، في تصريحه للإذاعة، إلى إسقاط ترشح اثنين من الأعضاء المرشحين لرئاسة الهيئة من بينهم نبيل العزقزي وعضو آخر، اجتمع مع رئيس مجلس النواب لسحب ترشحه. كما تحدث عن توافق كل من النهضة والنداء والاتحاد الوطني الحر على دعم محمد التليلي المنصري لهذا االمنصب.
وفيما يتعلق بمعتمد مطماطة الجديدة المفقود على إثر فيضان وادي بني زلطن، تحدث والي قابس منجي ثامر، لموقع “الصباح نيوز” مصرحا بأن عملية البحث مازالت متواصلة منذ السبت الماضي، لافتا إلى أنه سجل تواجد المجتمع المدني بمختلف مكوناته، منذ الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، لمساندة الوحدات الأمنية والعسكرية والحماية المدنية والسلط الجهوية والسلطات المحلية بالمنطقة في عمليات البحث.
وبيّن الوالي، أنه تم تعزيز الوحدات ومكونات المجتمع المدني والسلط بفرق “الأنياب”، خاصة بعد تحسن العوامل الجوية وجفاف التربة، وذلك لاستغلال حاسة الشم لدى الكلاب في عملية البحث، كما أفاد بأنه سيتم استغلال الدلالات المعتمدة من قبل وحدات المدنية في كل منطقة يتم تمشيطها، مضيفا أنه “تم أمس الاثنين تمشيط 10 كلم من قبل 150 من العسكريين و100 من عناصر الحماية المدنية بالإضافة إلى مكونات المجتمع المدني والسلط والأهالي.
وعن عودة الحياة إلى مدينة مطماطة الجديدة وبقية معتمديات قابس، قال منجي ثامر، ان جميع الطرقات مفتوحة والمواد الأساسية متوفرة والحياة عادت لطبيعتها باستثناء بعض المدارس التي تبقى عودتها تدريجيا. بالمقابل، أشار إلى أن تلاميذ إعداديتي مطماطة الجديدة ولفام رفضوا العودة إلى مقاعد الدراسة إلى حين العثور على المعتمد المفقود.
وألقى موقع “هنا تونس” الضوء، على ما أفادت به الإذاعة الوطنية بخصوص تصريح النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، حول وجود قائمة اتهامات جديدة في قضية شفيق الجراية تتضمن شخصيات في الحكم.
وفي سياق آخر، أكد بن فرج، حسب المصدر المذكور، أن إحداث جبهة جديدة داخل البرلمان جاء لدعم حكومة يوسف الشاهد في حربه على الفساد ولخلق توازن ولتقديم بديل عن تحالف النداء والنهضة، مبيّنا أن مساندة الجبهة البرلمانية لحكومة الشاهد لن تكون مساندة مطلقة. كما أضاف قائلا بأن “السياسيين الذين يفكرون في المستقبل السياسي ليوسف الشاهد إما عابثون أو حالمون، لأن الأولوية هي التفكير في مستقبل تونس”.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع ” سكاي نيوز”، خبرا مفاده تزايد عدد الدول في العالم التي باتت تحذو حذو روسيا والصين في التدخل في شبكات التواصل الاجتماعي ورصد المعارضين على الإنترنت، في تهديد خطير للديمقراطية، وذلك وفق منظمة “فريدوم هاوس”، حيث كشفت دراسة بشأن حرية الإنترنت، أجرتها هذه المنظمة المدافعة عن الحقوق في 65 بلدا، أن 30 حكومة تلاعبت بالإنترنت في 2017 لتشويه المعلومات الإلكترونية، مقابل 23 العام الماضي.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان “الحرية على الإنترنت”، إلى أن عمليات التلاعب هذه شملت استخدام معلقين مأجورين ومتصيدين وحسابات آلية (بوتس) أو مواقع إعلامية مزيفة. وأضاف أن تكتيكات التلاعب والتضليل الإلكتروني هذه لعبت دورا مهما في الانتخابات العام الماضي في 18 بلدا على الأقل من بينها الولايات المتحدة.
وفي المجال الطبي، أعلن موقع “الصريح أون لاين”، عن توصل باحثون بريطانيون إلى أن بذور القرع يمكن أن تقلل من مخاطر الاصابة بالجلطة القلبية لاحتوائها على كميات كبيرة من الفوسفات، حيث أشاروا إلى أن الاشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى الفوسفات هم اكثر عرضة من غيرهم للنوبات القلبية.
واعتبر الباحثون في هذه الدراسة “ان تناول بذور القرع يحمي القلب من الجلطات لاحتوائها على مستويات عالية من الفوسفات إلى جانب سمك السالمون والمكسرات” . ويشار الى أن دراسات سابقة كانت قد حذّرت من أن ارتفاع مستويات الفوسفات في الجسم تزيد من مخاطر الاصابة بالنوبة القلبية، بالمقابل تعتبر هذه الدراسة الأولى التي تعتبر بأن انخفاض معدل الفوسفات يشكل أيضا خطرا على القلب.