كشفت وزيرة السياحة سلمي اللومي ان تونس استقطبت 6 ملايين و 112 الف سائح الى حدود 10 نوفمبر 2017 اي بتطور بنسبة 24 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2016 مما وفر للبلاد عائدات بقيمة 929 مليون يورو وسط توقعات باستمرار الانتعاش خلال الشهر المقبل.
واضافت اللومي، الخميس، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الفلاحة بمجلس نواب الشعب، ان عدد الوافدين على تونس خلال الفترة المتراوحة بين 1 جويلية و10 نوفمبر تجاوزت الارقام المسجلة سنة 2014 مدفوعة بتطور الاسواق الاوروبية بنسبة 19,3 بالمائة على غرار السوق الفرنسية (47,5 بالمائة) مما جعلها في صدراة قائمة الوافدين في حين ارتفع عدد السياح الوافدين من روسيا الى 513 الف سائح.
وتطورت السوق الالمانية بنسبة 43,5 بالمائة والسوق البريطانية التي، تضررت خلال السنوات الفارطة تحت وطاة الاعتداء الارهابي على نزل بمدينة سوسة، بنسبة 18,4 بالمائة والبلجيكة بنسبة 121 بالمائة والاسكدنافية بنسبة 28 بالمائة.
وعزت اللومي توقعاتها بشان استمرار نمو القطاع السياحي الى وضعية الحجوزات الحالية وتوقعات مهنيي القطاع.
واشارت اللومي الى ان السوق الجزائرية تصدرت الاسواق المغاربية من حيث عدد السياح مسجلة ارتفاعا بنسبة 33 بالمائة في مستوى مليونين (2) و50 الف زائر متبوعة بالوافدين من ليبيا البالغ عددهم مليون و140 الف سائح اي بنمو بنسبة 17 بالمائة.
ونمت السوق الصيينة بنسبة 190 بالمائة محققة توافد 16 الف سائح على تونس كما تطورت السوق الخليجية بنسبة 18,4 بالمائة من خلال 38 الف و251 سائحا.
واضافت اللومي ان عدد الليالي المقضاة بلغ بحلول 10 نوفمبر الجاري 11 مليون ليلة مقابل 9 ملايين خلال 2016 من بينها 5 ملايين و500 الف ليلة قضوها سياح من داخل البلاد اي بزيادة قاربت مليون ليلة مشيرة الى ان تونس حققت مداخيل قاربت 2478 مليون دينار مقابل 2057 مليون دينار مما يمثل زيادة بنسبة 3,17 بالمائة بالدينار و3 بالمائة بالاورو (929 مليون يورو).
واشارت اللومي الى ان جزء من العملة الصعبة المتاتية من القطاع السياحي يتم صرفها خارج القنوات الرسمية امام تطور عائدات القطاع مما يتطلب الدفع في اتجاه تعميم مكاتب الصرف بالمعابر والمناطق السياحية وفرض الرقابة من البنك المركزي.