أكّد المدير الجهوي للصحة العمومية ابراهيم غرغار أن أكثر من مائة وخمسين مصابا “باللشمانيا “تم تسجيلهم العام الجاري في
ولاية تطاوين وأساسا في معتمديات ذهيبة ورمادة وغمراسن، مضيفا في تصريحه لمراسل (وات) “أن هذا المرض جلدي لا يشكل خطرا على من أصيب به”.
وقال إن الاصابة بهذا المرض العادي والمنتشر بتفاوت في بقية الجهات وبلدان العالم هو نتيجة وخزة ناموسة تحمل فيروسا تحتضنه عادة الجرذان ويوجد أيضا
في أنواع معيّنة من الأشجار وخاصة “القطف” وفي المحيط المتّسخ بالمياه الاسنة ومواضع تربية الماشية غير النظيفة.
وأشار غرغار إلى أن كل الاطراف معنية بالتوقي من هذا المرض بما في ذلك المصاب الذي عليه ان يبتعد ويبعد عنه كل هذه الاسباب التي تعشّش فيها
الناموسة الناقلة للفيروس، مضيفا أن الادارة الجهوية للصحة بدات بالتعاون مع البلديات ومندوبية الفلاحية في حملات تنظيف.
وأوضح المدير الجهوي للصحة بأن علاج هذا المرض يتمّ مجانا وأن إدارته تسعى بالتعاون مع معهد باستور الى تعويض الدواء التقليدي باخر أيسر وأسرع
في غلق الفتحة التي تحدثها الاصابة على الجلدة واستعمال تقنية العلاج بالكيّ البارد ” cryotherapie” وهي آخر ما اكتشف في هذا المجال على حدّ قوله.
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة